الفريق الذهبي الذي كسب آخر بطولة للدوري
مع مديره الفني الداهية تيلي سنتانا



كثر الجدل في الوسط الرياضي حول حقيقة بعد الأهلي عن تحقيق بطولة الدوري
لفترة تجاوزت العقدين


لا يخفى على الجميع أن الإتحاد السعودي لكرة القدم أقر في إجتماعه الذي عقد برئاسة الأمير الراحل فيصل بن فهد في25 ديسمبر 1990تغيير مسمى بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم إلى ( مسابقة كاس دوري خادم الحرمين الشريفين )


وقد ترتب على هذا التغيير دمج بطولتي الدوري وكأس الملك في مسابقة واحدة
على أن تقام بنفس النهج السابق للدوري وهو اللعب بدوري من دورين ( ذهاباً وإياباً )
على أن يتقابل في المرحلة الثانية أصحاب المراكز الأربعة الأولى لتحديد بطل المسابقة


ورغم أن النادي الأهلي بلغ النهائي والمربع الذهبي لأكثر من مرة لكنه فشل في تحقيق هذه الكأس لأسباب عديدة نشير إليها من خلال النقاط التالية :ــ


1 / أسباب نفسية وهي تعود في الغالب لسوء الإعداد والتهيئة للاعبين قبل دخول معترك المربع الذهبي أو النهائي




الفريق الذي خاض نهائي بطولة الدوري موسم
95 / 1996 وخسر أمام الهلال 1 ــ 2



2 / أسباب فنية وهي ناتجة عن قناعات شخصية لأصحاب القرار في النادي بمراهنتهم على لاعبين كانو دون تطلعات وآمال الجمهور الكبير
ويقف على رأس الهرم الحارس ( المتواضع ) تيسير النتييف الذي أسهم بشكل مباشر في خسارة أكثر من بطولة



3 / لاشك أن التحكيم أسهم في ضياع العديد من البطولات التي كانت في متناول الفريق بأخطائه القاتلة والحكام عبد العزيز الدخيل ومعجب الدوسري وظافر أبو زنده ، أسماء لن تبرح ذاكرة الأهلاويين مدى التاريخ



4 / يعتبر النادي الأهلي وللتاريخ من أفضل الإندية توفيقاً في جلب اللاعب الغير سعودي ومن ناحية أخرى من أكثرها تفريطاً بهم


ولا يزال الجمهور الأهلاوي بعض أصابع الندم على التفريط باللاعبين
نبيل معلول وسيرجيو وقوقا وكيم وغيرهم








5 / للأسف الشديد وأقولها بكل مرارة يفتقد اللاعب الأهلاوي للرغبة الأكيدة في تحقيق الفوز ولا تجد لمعظم اللاعبين الروح الوثابة ورغبة التحدي التي لو وجدت لأسهمت في تذليل كل الصعاب والعقبات


ولا بأس أن أشير إلى أن بطولة 1998 / 1999 والتي خسرها الأهلي أمام الإتحاد بهدف حمزة إدريس ، كان الإتحاد يلعب ناقصاً لاعباً منذ
الدقيقة 28 ، لكن كانت عزيمتهم وإصرارهم للكسب أكبر من لاعبينا 0


من خلال ما أشرنا إليه سلفاً أرجو أن أكون قد أسهمت ولو بشكل يسير في إيضاح الحقيقة أو بعضاًً منها متمنياً للفريق العودة ( الحقيقيه والصادقة )
لطريق البطولات 000

تقيمك لو سمحت