اغنام - ابل - دواجن - طيور



سلآم عليكم لـِ أنفـآسِكُم النقية ,
الأحبة جميعهم هنــا , وفي أماكن أخرى .,
صباحكم ينّبِضٌ بـِ الضوء , وَ يرفُل بـِ الجمـآل ,
وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر ,.
قُـلُـوبٌ تحب
وهَا أقْبلَ الدّرُّ الثّمِين
فمَلكنَا عَليهِ باليَمين
لنشدّ المئْزرَ ونُعيد
نُعيدُ إحْياءَ قلبٍ بالضياعِ مَهين }
ومَا إنْ تُزرع " البِذْرَة "
حتى تَنْتَظرَ المَطَرَ أوْ سِقَاء
ثمّ لتَشقّ التُربَة وتَرى ‘ النّور‘

وشَيئاً فَشيئاً تَكْبُر بنَمَاء

لتُزهر وتَبدأ البَراعمُ بالنّمو
وقَد تأتي نسَائمٌ تَحملُ غُبارَ طَلعهَا وآثار
وتَنثرهُ حَولهَا أو بَعيداً عَنهَا ...




فَنَراهَا ليْسَت زَهرة
/ إنّـما / أزْهَار

وليَست شَجَرة

/ إنّـما / أشْجَار
كلّهَا تَكبرُ حَولهَا
فإذا مَا ماتت يُقالُ أنْ
- هُــنَا - كانت نَبتَة
وهَذه آثارةٌ من طِيبهَا




وهَكَذا هيَ ( القُلـوب )
فإنّما تَزرعُ جُهداً في ارضِ الدّنْيَا
ليُثمرَ خيراً يَعودُ بالنّفعِ عَليهَا
: بَرَكةٌ في الدّنْيا وجَزاءٌ في الآخرة :
‘ فـــمَا يُزرعُ فيــهَا يُحصَد ‘
ولَو كانَ الزّرعُ خيْراً فإنّهَا الغَنيمَة
كأعمَالٍ صَالحة لهَا آثارُهَا في الدّنْيَا

خِلَافَ ثوابهَا في الآخرة..


وعُمر الإنْسان عبارةٌ عن عُمرٍ انْتاجيّ
وبغَزارة هَذا الإنْتَاج تَكونُ " البَرَكةُ " في العُمر ..


وهُناكَ منَ الانْتاجِ مَا يَزيدُ من رِفْعَةِ الإنْسَان
إذا مَا قامَ باعمالٍ تَرفعُ من مَقامهِ وتُثقل من ميزَانِ حَسَناته..



وأعمالٌ انْتاجيتهَا ؛ بإنتاجيّة ؛ أعْمالٍ اخْرَى
أكْثرُ جُهداً وعَظَمةً منْهَا