يا الهي
في فؤادي صدىً وبحّــةُ شـادي ونحيبٌ ، وصرخـــــةٌ في واد ِ
أهرقَ العمرَ صمتُنـا ، واستباحتْ صرخةُ النعي غافيـاتِ الفـــؤاد
قيّدَ الفقْدُ صافنــاتِ الأمــاني هدم اليأسُ شاهقــــاتِ الوداد ِ
أينعَ الحزنُ في دمي فتعــــالى كدعاءٍ على تخـــوم حِـدَادي
أترى فتّـقَ الرّحيــــلُ بقلبي غصّةَ النأي وامتحــانَ العـوادي ؟
أم تُـرى الصمتُ رقدةٌ ومـواتٌ واغترابٌ أم يقظـــةٌ في الرمـادِ ؟
أيّ بابٍ أدقّ كي يستفيـقَ الـ ـعمرُ من نكسـةٍ تعيقُ اتّحـادي
أيقظي يا دمــوعُ نائـمَ حزني بدّدي يا جفونُ غيــمَ رقــادي
راعَنــي مشهدُ الحياةِ فخذنـي يا إلهــي إلى سبيل الرشـــادِ