بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
وأنا أشاهد قناة العربية بعد صلاة الفجر رأيت تقريراً مفزعاً ومؤلماً وهو تصاعد الأحداث في سورية بشكل يدعوا للقلق والألم
وكان عدد القتلى قد تجاوز 755 شهيد , والجرحى بالألآف في الأسبوع الأخير والعالم تخلى عما يحدث في سوريا
بسبب ( المصلحة والعنصرية والطائفية ) ولغة الدم تطفوا على أي خبر في الوقت الراهن وهذا مؤلم
من وجهة نظري بأن الحل الوحيد والفعال في سوريا لن يخرج من قاعدة الحوار بين الحكومة المجرمة والمفرطة في استخدام القوة وبين المعارضة المسلحة
هناك طرفان متحاربان , ( الحكومة , والمعارضة أو مايسمى بالجيش الحر )
وهذا واقع مهما اختلفت المسميات والتصنيفات والحلول
والباحث عن الحل لوقف العنف لن يميل ويصطف لأحد الطرفين دون الآخر مهما كانت العواطف
وهذا قد يكون سبباً مباشراً في استفحال الأزمة
والواقع يحكي بأن الغرب وأمريكا وبعض الدول العربية تصطف لجانب المعارضة أو مايسمى في القانون الدولي ( المتمردين ) لأنهم مسلحين باستثناء الشعب المعارض للأسد ونظامه المجرم
ولا تأخذ في الحسبان رؤية النظام ولاتريد حتى التحاور معه وهو قوي ولا زال متماسك وجبار
أما روسيا والصين فهما فعلاً يبحثان عن الحل , والدليل بأن الأيام وحدها أثبتت صحة الموقف الصيني الروسي
والذي أثبت أنه واقعي غير عاطفي ( عاقل ) ويفكر بعقله لا بقلبه
ورفض رفضاً قاطعاً نصرة فريقٍ على آخر