مرت ثلاثين السنين
وانتي اللي وحدك تسكنين

في
وسط هالقصر الحزين
ولو من الشباك يوم

تحاولي وتناظري

ما تشوفي به
احد
غير الطيور في السما

وحارس القصر الامين

...
من بعدها سنين
الغضب
ومن مرها دموع العتب

الحارس حجاجه عجب

ابيض مثل لون السحاب

مسكين
جفنه تعبه
وشبابك وعمره ترى

مع الرياح قد ذهب

...
سمعت زفرات
الانين
تحكي قصايد الحنين

في ايده في وجهه الحزين

بانت تجاعيد
العجوز
وقلب هالحارس عجيب

رغم العذاب والصبر

بعده شباب ما تعب




شعر : فارس الشارت