[IMG]http://im22.********************************************/2012-01-26/1327579801981.jpg[/IMG]
هذياان ..بلغه الخرااب
دخاان ينثر بقايا ضجيج أورده ..تحترق
تحت ظل شريان مدن الحلم ..
وعلى سواحل بحر الغصه يلتهم التعب ..
وحدك وعلى وجه المساء مجرووح بكاء
وحدك وجهنميه الاشواك تمنحك جحيم ناار
وطاولتي ..
تحفر لعنه شارده الخطوات بالدخاان ..بشبع اللهب
وخيوط الدخان بألياس يسووق الدفاتر والاقلام ..
دخان يدق طبولًَ مخبووله ،،
يدق باب يقظه قادم
يحتفي بغمووض ..آخر
ويستلقي على هدوء شفاهـ ..
وبعزف منفرد الخيبه ..
اتعلمووون لماذا ؟؟
قرأت ذات مره ..بأن السيجاره تنقلنا ألى النسيان ..
وباأنها الوحيده التي تثق بانها تحترق لأجلك ..
طوال قرأتي لهذه العباره كنت ابتسم وانسااها بسرعه ..
إلا هذه اللحظه ..
ادركت ان يحترق شيئاً لأجلك ..
أن يتألم لأجلك ..
أن يفقد لذه الحياه لأجلك أنت
أن يبكي لأجلك انت ..
ويفرح لأجلك ..
يسقط لأجلك ...ويموت لأجلك ..
رغم ما تحمله تلك السيجاره داخل جسدها المميت الا انها تفعل كل شي لأجلك ...
تخيل لو ان البشر
كالسيجاره
ان تجد حتى شخصاً كالسيجاره
هنا ..لا
حتى الخيال هنا محااال
سيجاره مباحه
وصوره ..مفقووده بالبشر
وهكذا سنمضي
الّف اصبعي حوول السيجاره ..
وأرقص معها بزفير ..
وعبق التبغ يتلضى ..
بفمي ..
وانفثها الوان ٌمن الدخان ..اسود ابيض ..كبياض البشر
تاخذ بالتصااعد متموجه ..فتختفي ..في برزخ الهواء
أعلق بناظري فيها في فنارات خياليه ..
كل ما يتبقى بيدي ..
بقايا ملامح منها ..
لتكتمل تللك العبااره ..
هو العمر الذي لا أريد ان ازهقه دونه..
وهو الزمن ..اعيشه كل يووم دوون سقم ..
أبو إليآس