ورقص الرجال على أنغام نانسي

[فرح السلطان]

لآحول ولآقوة إلا بالله..

حقا,,إنه زمان الفتن!!

وماالرجوله في تلك الأفعال؟؟

فكل قبيح ردوه إلى التحضر والتمدن؟؟

فإذا كان الفرح سينتقص من الرجولة بهذا الشكل فهو ليس فرحا!!

فالفرح الحقيقي ليس بالرقص والتقليد لأجل التقليد ..!!

فالفرح مشاعر صادقة استوطنت القلب فاستنطقت الشفآه لتبآرك بالدعآء..


نقآء الثلج/بورك القلم
تقديري يآنقيه

كلام سليم
ولكن يامداد الداهية ان عيون بعض النساء اصبحت فارغة
تنظر الي الرجل الاصيل ببأنه رجل لايفقه التطور
وان من يتبع التطور حتي لو كان بالشكل بانه راقي
وقد غاب دور الاخلاق
بفعل انتشار مثل هذه الظواهر
اخشي ان تصبح مقياس فيما بعد
شر البلية مايضحك

[فرح السلطان]

قبل أن أبدأ.. أقول ما مثلهم برجال.. ولا يستحقون لفظ ( رجل ).. لأن معناه أكبر وأعمق من سطحي تفكيرهم..
،
أما عن تساؤلاتكـ..

كنت اتسائل في نفسي بماذا يشعرون؟
هل هذه الرجولة التي تبحث عنها الانثي؟
هل اصبح الرجل يقدر بجمال رقصته؟حتي يضيع هيبته ويغضب بارئه؟

لا أظن أنثى عاقله تقبل بمثله.. فكيف تبحث عنه؟!
حتى و إن وجدوا الإعجاب و ووو أقسم أن لن يجد حوله الّا حثالة..

و من لم يستحِ فليصنع ما يشاء.. و ما على مثله ملام..
فهو لم يستحِ من ربّ الخلق.. أفمن الخلق سيستحي؟!



مالذي تغير بين هذا الزمن وذاك؟مبادئنا ؟ام أخلاقنا؟ ام قيمنا
لماذا اصبحت الرجولة معدومة عند هذه الفئة ؟

غًيّبت المبادئ و انحلّت القيم.. فتهاوت الأخلاق..

في الماضي كان الأمراء يرسلون أولادهم إلى البادية ليتعلموا منها حياة الخشونة و القوّة.. خوفاً عليهم من حياة الترف أن تسلبهم سجايا الرجال.. رغم أن ترفهم لا يشبه ترفنا البتة..

في مقابلة بسيطة بعض أبنائنا يعيش حياة الترف بترف.. فلا عجب أن يكون التأثير..

و نحمد الله أن لم يكون التأثير على الجميع.. و الا فعلى أمتنا السلام..




نقاء الثلج..

موضوع جميل..

سلمتـِ


تحيتيـ

كلام حكيم لاغبار عليه
ولكن لماذا لانحاول ان ننهض باخلاقياتنا
ونحارب هذه الافات
وقد رأيت اننا نسير بالاتجاه المعاكس تماما
واصبحنا نبسط كل امر حتي اصبح شئ عادي
وهو من اخطر الامور علي مجتمعنا الاسلامي
انين الذكريات
قلم واع فأهلا بحضوره

[فرح السلطان]

.
.

رغم تحاشيّ النقاش و تبادل الافكار هنا بغرابيل و بعد رحله طويله مع مساحات غير مساحة غرابيل من النقاش ..
لاقيت بها صراعاً مريراً بين ترامي الافكار و تقارب الاحبار ،،
إلاَّ ان الموضوع بين نقيضين يقطن و على مفترق فكر يقف ..

بعيداً عن المثاليه المكلفه .. و التغاضي الذاكي أجد إبداء الرأي ؛

.
.

الرقص فيما مضى كان موجوداً فكانوا الرجال صناديد الرجال يرقصون و الكل يراهم ..
و لكن اين و متى و لِما ؟!

كانوا صناديد الرجال من غابت سيوفهم عن غمدها و رماحهم كثيراً ما تفارق سلالها يرقصون بساحة الحرب لحظة إلتقائهم بالعدو
ليكحلوا عيون أعدائهم برساوتهم و وثبت اقدامهم الواثقه على خطا متمايله و هزة أيديهم للسيوف دون إرتجاف ..
أولئك يرقصون لهكذا مدى و هكذا عزة يرقصون لعنفوان شجاعه و عظمة عزة و شفقةً للموت و رغبه ..

نعم الرجال يرقصون نقاء و يتمايلون و لكن رقصاً يليق بهم و تمايلٌ يعطي قوامهم الصلب هيبةً و سلطانا ،

بعكس رقص الرجال الذين تعنينهم على أنغام نانسي او غيرها و لكن لنربط الحوار سالف الذكر بعنان جوانب تشابهه و ترتبط به
هل الرجال يغنون نقاء او خلقوا للغناء .. و اقول الرجال من همهم كسب رجوله و نيل مواقف تشرف و يروم لها العزيز ابن العزيز .
نحن في زمنٍ إختطلت به المهن و تداخلت به المباديء و تعرت به القوام و اعترا فيه الشذوذ اجساد الأوادم حتى أحسته حضاره
و رضته وسيله و امتهنته هوايه ، هرباً من غاية وجودها بهذه الحياه تريد ان تقطع مسافه و تنهي شوطاً بعيداً عن كلف ما يُطلب
منها و ما يحتاجه من تعول ،، و قد يكون هرباً عن همٍ تاهت عقولهم عن أسمى وسيلة لخلعه من قلوبهم
.
.
أما عن رقصهم مع النساء لو بينهن فالأمر أشبه بمبالغة الشباب باللباس و التأنق للخروج لغرضٍ متعارف عليه بالعاميه لدينا ( للترقيم ) ،
و هنا الهدف واحد و لكن الوسيله تختلف تقارباً ..
فحين نلبس و نعتني باللباس فهنا نبين اننا اثرياء فنحن نبحث عن فقيره بدون عقل نسلب قلبها او غنية ساذجه تلاحق سراب كذباتنا ..
أمَّا حين نرقص فنحن نبحث او نحث العيون الحيارا أن ترى الأجساد و ما تملك تلك الاجساد من مرونه ساحره و أطراف متأرجحه حول جمجمةٍ
تخلو من العقل دوناً عن المخ و الأعصاب التي تحرك تلك الاطراف لغرض رغبةٍ فانيه .. كما قال الشاعر ،
تفنى اللذاذة مِن مَن نال صبوتها ..، من الحرام و يبقى الإثم و العار .
تبقى عواقب إثمٍ في مغبتها ..، لا خير في لذةٍ من بعدها النار .

كنت أتحدث ..
و هنا أتصور ؛

غالباً حينما يبلغ العرض في العرض يكون ثمنه بخساً غير مُكلِف و هُنا تبدأ السلعه تعرضاً للسوم و الاكثر يملك و ينال
و نكون في سوق اللحم و جوع الشهوه و قيعان الرذيله فالبائع سافل و المشتري رذيل و البضاعه بخسةً تعافها حتى العثه ..
و حين يتمايل الرجال لعرض قوامهم و يرونها بمقلة أعين نساءٍ سابحاتٍ بالهوى أعجبهن عفن جثةٍ و إن غُسلت بالكافور حينها
لما طهُرت بل زادت عفناً على عفن ..

شتَّان بين سمو قمه و دنو همه .
رغم أن بالرقص جمالاً ساحراً بأجساد النساء ..
إلاَّ أن به رذيلةً كهله بأجساد الرجال .

تقبلي مروري نقاء عابراً ألقى التحيه .

.
.


..

بدايه اهلا بحضورك اخي مشعل
وانت من الاقلام الجميلة التي يسعدني حضورها
لكل مشكلة في الوجود جانبين
ايجابي وسلبي
وانت دمجت الجانب السلبي مالايجابي
وهذ من الامور الهامة في عملية النقاش
لنتناول جميع الجوانب
ولكن انا هنا تناولت مشكلة الرقص وسط النساء
وتقليد النساء
وبالساعات
هي ظاهرة دخيلة اشبه بالمهزلة
واعتقد اصحاب الاخلاق لم يقبلوها
ولابد لنطرحا فذكر ان الذكري تنفع المؤمنين
مشعل النايف
مرحبا بقلمك اينما حل

[فرح السلطان]

يا جماله يا جماله

اهلا بحضورك اخي الكريم

[فرح السلطان]

ان من يمارس رقص النساء فهو يتشبه بالممثلين وبما يشاهده في قنوات الفساد فقد نزع الحياء من وجهه ولا حول ولا قوة إلا بالله


طرح مفيد بارك الله فيك

بداية لفت انتباهي توقيعك
فهو غاية في الجمال
سلم ذوقك


لندخل في الحوار
بالتاكيد ان هناك كثير من الظواهر الدخيلة
والرقص بين النساء احداها
وهي ناتجة عن وسائل الاعلام بالدرجة الاولي
ولكن لماذا اصبحنا نري انها شئ عادي في مجتمعاتنا
شكرا لحضورك اخي الكريم
واهلا وسهلا بك دوما