من ثمار الإيمان وفوائده1ـ ولاية الله ، قال تعالى :قال تعالى: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ ـ سورة يونساللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّور ـ سورة البقرة2ـ يدفع عن المؤمن المكاره ،قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا ـ سورة الحج3ـ النجاة من الغم ،قال تعالى: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ـ سورة الأنبياء4ـ اليسر في الأمور ،قال تعالى: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً ـ سورة الطلاق5ـ الحياة الطيبة ،قال تعالى: مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةًوَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ـ سورة النحلقال تعالى: فمن اتبع هداي ، فلايضلّ ، و لايشقى ، و من اعرض عن ذكري ، فإن له معيشةً ضنكاً ـ سوة طه6ـ طمأنينة القلب وراحته :قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ـ سورة الرعد7ـ الهداية إلى الصراط المستقيم ،قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ ـ سورة يونس مَامَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ ـ سورة التغابن8ـ المخرج من المضائق والكربات ،قال تعالى: ومن يتق الله يجعل له مخرجاً، ويرزقه من حيث لا يحتسب ـ سورة الطلاق9ـ يحبهم الله ويجعل لهم المحبة ،قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً ـ سورة مريم10ـ يجعلهم أئمة يهدون بأمر الله ،قال تعالى: وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ ـ سورة السجدة11ـ يكونوا أعلى الخلق درجة عند الله ،قال تعالى: يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ـ سورة المجادلة12ـ حصول البشارة بكرامة الله : لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم ـ سورة يونس13ـ لهم الأمن المطلق ،قال تعالى: الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ـ سورة الأنعام14ـ لا يخافون لما يستقبلونه، ولا يحزنون لما مضى عليهم : إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ ـ سورة فصلتقال تعالى: وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً ـ سورة طـه15ـ يجعل لهم نورا ويغفر لهم ،قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ـ سورة الحديدوكماله يوم القيامة ،قال تعالى: يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ـ سورة الحديد16ـ حصول الفلاح وهو إدراك كل مطلوب، والسلامة من كل مرهوب ،قال تعالى: أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ـ سورة البقرة
قال تعالى: قد أفلحَ المؤمنونَ * الذينَ هُم في صلاتِهِم خاشعونَ * والذينَ هُم عن اللغوِ مُعرضونَ .... سورة المؤمنون17ـ الانتفاع بالذكرى : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ ـ سورة الذاريات18ـ الفوز العظيم ، قال تعالى: َالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّـهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ* وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ـ سورة التوبة19ـ قبول الأعمال والأقوال الصالحة : فَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ وَإِنَّا لَهُ كَاتِبُونَ ـ سورة الأنبياء20ـ النصر ، قال تعالى: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ سورة الرومقال تعالى: إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ـ سورة غافر21ـ الإيواء التأييد ، قال تعالى: واذكروا أن أنتم قليل مستضعفون في الأرض ، تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم ، و أيدكم بنصره ، و رزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون ـ سورة الأنفال22ـ السلامة من المكائد ، قال تعالى: الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّـهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ ـ سورة آل عمران23ـ الرزق الوفير ، قال تعالى : وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ـ سورة الأعراف24ـ الاستخلاف والتمكين ، قال تعالى: وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ـ سورة النور25ـ الثبات ، قال تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ـ سورة إبراهيم26ـ الطهارة ، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ـ سورة التوبةـ وفوائد الإيمان عظيمة وكثيرة وهو فضل الله يؤتيه من يشاء ، وإن الله عز وجل يعطي المال من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الإيمان إلا من يحب ، فأحبوا الله لما يغذوكم من النعم واستشعروا كماله واعبدوه وانعموا بحلاوة الإيمان وسعادة الدنيا والآخرةما هو الإيمان؟ج: الإيمان لغة: التصديقشرعا: تصديق بالجنان، وقول باللسان، وعمل بالأركان.س: استنادا إلى هذا التعريف ماذا يشمل الإيمان؟ج: الإيمان يشمل الأعمال القلبية؛ من اليقين، والتقوى، والمحبة، والرجاء، والخوف والتوكل على الله، ونحو ذلك،والأعمال الظاهرة: مثل الإتيان بأركان الإسلام الخمسة، وعمل الصالحات، وترك المنهيات.س: ما هي أركان الإيمان؟ج: أركان الإيمان ستة، هي: الإيمان بالله وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره.س: ما هو أثر كل منها على المؤمن بها؟ج: ـ الإيمان بالله: يجعل المؤمن يشعر بأن الله يراقبه في أفعاله.ـ الإيمان بالملائكة: يجعل المؤمن يستحي من معصية الله لعلمه أن الملائكة معه تحصي عليه أعماله.ـ الإيمان بالكتب: يجعل المؤمن يعتز بكلام الله ويتقرب إليه بتلاوته والعمل به.ـ الإيمان بالرسل: يجعل المؤمن يأنس بأخبارهم وسيرهم لا سيما سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم فيتخذهم أسوة وقدوة.ـ الإيمان باليوم الآخر: يُنمّي في نفس المؤمن حب الخير ليلقى ثوابه في الجنة.ـ الإيمان بالقدر: يجعل نفس المؤمن ترضى وتصبر.س: عرفنا أن للإيمان أثر ، فما هي آثار الإيمان على الفرد؟ج: ـ يشعر المؤمن بالكرامة والاعتزاز بانتسابه إلى الله الذي أعطى له هذه الكرامة فيحيى عزيز النفس رافضا للذل والاستعباد.ـ يحقق للفرد الطمأنينة النفسية و الاتزان العاطفي والوجداني (الأمن النفسي).ـ يحمل الفرد على التحلي بالأخلاق الفاضلة.ـ يشعر المؤمن بحب الله وحب كل ما يحبه الله تعالى.ـ يجعل المؤمن ثابتا في وجه الشدائد، لأنها امتحان ودرس في نفس الوقت.س: ما هي آثار الإيمان على المجتمع؟ـ الاستقامة على الأخلاق، فالأخلاق مرتبطة بالإيمان وضعفها دليل على ضعف الإيمان.ـ يدفع المؤمن إلى العمل والإنتاج، لأن المؤمن يعتقد أن العمل عبادة.ـ يبعث المؤمن على الإصلاح ومحاربة الفساد، فلا ينبعث إلى الإصلاح إلا من اتقى الله وعمر قلبه بخشيته وتقواه.س: ما دمت مؤمنا ما ماذا يتطلب منك ذلك؟ج: يجب علي أن ألتزم بأوامر الله وأجتنب نواهيه،وأن تظهر آثار الإيمان على سلوكيـ وتنتصر الأمة عندما تعود إلى الإيمان











