سلامٌ من الله يغشاكم و رحمات..
من بين ملاحظاتي أخترتها..
ليس هناكـ ما يميزها سوى أنها من قلبي قريبة..
أحب أن أعيد قراءتها حين أكون في دائرة نائبة لتشحذني أمل..
:
.
في دائرة نائبة..
تنغلق عليكـ بصلابة الواقع حطباً مشتعل..
تفرش لكـ أرضها أشواكاً..
تغصصكـ نكباتها.. و تُسيّل دماء صبركـ حدة أشواكها..
لهيب أثرها يجفف فاكـ..
حتى إذا ما طلبت من خدّامها سقية ماء تبل بها رمقكـ، تقطّعت أحبال صوتكـ بمغليٌّ قدّموه لكـ..
في دائرة أنت و مازلت تدور..
أعلم أنه سُخفٌ أن يقال لكـ ابحث عن مخرج بينما يرى جميعهم تلكـ الأسوار الملتهبة تلف بكـ..
لكن..
هل جربت أن تنظر إلى السقف..
نعم.. ارفع عينيكـ إلى حيث السماء..
في أعاليها فقط من يستطيع أن يمطركـ رحمةً تبل رمقكـ، و تيسيراً يخمد تلكـ الأسوار..
كل ما عليكـ حينها هو أن تنتبه إلى طريق خروجكـ من أكثر الأماكن فراغاً و التي فتت النيران حطبها إلى الرماد..
و أخمدت بقاياها رحمة ربكـ..
انتبه أن لا تتعثر لتخرج بأقل الأضرار..
و اعلم أنكـ لو رفعت رأسكـ مذ بدأت تلكـ الأسوار تلتهب لما ضمئت بإذن الله..
هو على العرش ينتظركـ فقط تناديه يـــا رب
ليحيل كل الأمور إلى أشياء جميلة يصاحبها أجر الانتظار..
يـــا رب وكلت اموري اليكـ..
1\12\1432هـ
.
:
آمل أن ترتقي إلى ذوائقكم
لكمـ جل محبتيـ
و
تحيتيـ