ريال مدريد يخطف فوزاً صعباً في مايوركا


استطاع فريق ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم أن يحول تأخره بهدف أمام مضيفه ريال مايوركا إلى فوز ثمين بهدفين مقابل هدف واحد، في لقائهما مساء السبت على ملعب إيبيروستار ضمن المرحلة التاسعة عشرة من البطولة.

تقدم مايوركا في الشوط الأول من ضربة رأس لمهاجمه تومير هيميد في الدقيقة 39، وفي الشوط الثاني استعاد ريال مدريد توازنه وأحرز هدفين متتاليين عن طريق الأرجنتيني غونزالو هيغواين في الدقيقة 72 ثم خوسيه كايخون في الدقيقة 84.

بهذا الفوز الثمين رفع ريال مدريد رصيده إلى 46 نقطة في صدارة جدول "الليغا" بفارق مريح يبلغ ثماني نقاط بينه وبين غريمه التقليدي اللدود برشلونة حامل اللقب وصاحب المركز الثاني، الذي يمكنه تقليص الفارق إلى خمس نقاط مجدداً حين يستضيف ريال بيتيس يوم الأحد على ملعب كامب نو، أما ريال مايوركا فيأتي في المركز الرابع عشر بعد أن تجمد رصيده عند 19 نقطة.

الشوط الأول

قبل بداية المباراة وقف لاعبو الفريقين دقيقة حداداً على وفاة الصربي ميليان ميليانيتش الذي تولى تدريب فريق ريال مدريد في السبعينيات من القرن الماضي، وارتدى لاعبو ريال شارات سوداء لتكريم المدرب الذي توفي يوم الجمعة.

بدأ اللقاء بضغط هجومي من ريال مدريد قابله اعتماد لاعبي مايوركا على الهجمات المرتدة السريعة، التي أضاع منها المهاجم تومير هيميد فرصة ثمينة للتسجيل حين انفرد بالحارس إيكر كاسياس ولكنه سدد الكرة خارج المرمى.

غير أن هيميد عاد ونجح في تعويض الفرصة التي أهدرها، وأحرز الهدف الأول لمايوركا في الدقيقة 39 إثر كرة عرضية لعبها الجناح الأوروغواياني تشوري كاسترو من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء ريال فطار إليها هيميد وحولها برأسه في مرمى كاسياس.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أهدر سيرخيو راموس فرصة ذهبية لتعديل النتيجة حين وصلته كرة عرضية من الناحية اليمنى أمام مرمى مايوركا، فسددها برأسه قوية ولكنها ارتطمت بالقائم الأيسر وابتعدت عن المرمى.

الشوط الثاني

في الشوط الثاني ورغم تأخر ريال مدريد بهدف إلا إن لاعبيه لم يقدموا العرض المتوقع منهم، فلم يشهد اللقاء خطورة حقيقية على مرمى مايوركا، الذي كاد يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 67 حين سدد الفرنسي ميكايل بيريرا كرة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء طار إليها الحارس كاسياس وأبعدها عن زاوية مرماه اليمنى إلى ركلة ركنية.

وأخيراً جاء الفرج للاعبي وجماهير ريال مدريد في الدقيقة 72 بقدم البديل الأرجنتيني غونزالو هيغواين الذي تلقى تمريرة بينية من الألماني مسعود أوزيل داخل منطقة جزاء مايوركا فلعبها من فوق الحارس دودو أواتي وارتطمت الكرة بقدم أحد مدافعي مايوركا وحولت اتجاهها إلى داخل المرمى معلنة عن هدف التعادل لريال مدريد.

بعد هدف التعادل بأربع دقائق ألغى حكم المباراة هدفاً ثانياً لريال مدريد لوقوع الظهير سيرخيو راموس في مصيدة التسلل، ثم نجح خوسيه كايخون في اقتناص هدف التقدم للفريق الملكي في الدقيقة 84، إثر متابعة جيدة لكرة ارتدت من الحارس أواتي ومرت من الجميع حتى وصلت على حدود منطقة الجزاء إلى كايخون المندفع من الخلف فسددها بقوة في المرمى الخالي ليحرز هدف الفوز الثمين.

تعادل سلبي لإشبيليه أمام ضيفه إسبانيول


وكان إشبيليه قد سقط في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه إسبانيول في افتتاح المرحلة، وبهذه النتيجة بقي إشبيليه في المركز السادس مؤقتاً بفارق الأهداف أمام إسبانيول الثامن، بانتظار بقية مباريات المرحلة.


وفي مباراة أخرى أهدر ريال سرقسطة المتعثر فوزاً ثميناً كان في متناوله، وتعادل على ملعبه مع خيتافي بهدف لكل منهما، إذ تقدم سرقسطة أولاً عن طريق المدافع الإيطالي ماوريتسيو لانزارو في الدقيقة 39، وتعادل للضيوف المدافع خافيير باريديس قائد سرقسطة بهدف أحرزه عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 79.

وبقي ريال سرقسطة في ذيل القائمة حيث يحتل المركز العشرين برصيد 11 نقطة، أما خيتافي فرفع رصيده إلى 21 نقطة في المركز الثاني عشر.

وتقدم رايو فاييكانو إلى المركز الحادي عشر بصورة مؤقتة، بعد أن رفع رصيده إلى 22 نقطة إثر فوزه على مضيفه غرناطة بهدفين مقابل هدف واحد.

تقدم الضيوف بهدفين متتاليين سجلهما كل من لاعب الوسط ميتشو في الدقيقة 26 و المهاجم بيتي في الدقيقة 53، قبل أن يسجل فران ريكو هدف غرناطة الوحيد في الدقيقة 87، وشهدت اللحظات الأخيرة من اللقاء طرد إينيغو لوبيز مدافع غرناطة الذي توقف رصيده عند 19 نقطة في المركز الخامس عشر.


يونايتد يشدد الخناق على سيتي من جديد


حقق مانشستر يونايتد حامل اللقب فوزاً مريحاً على ضيفه بولتون 3-صفر امس السبت في افتتاح المرحلة العشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم ما جعله شريكاً في النقاط مع جاره مانشستر سيتي في الصدارة مجدداً.


وخاض بول سكولز (37 عاماً) العائد عن الإعتزال قبل أيام قليلة أول مباراة مع فريقه على ملعب أولد ترافورد، وكان له شرف افتتاح التسجيل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع في الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة داخل المنطقة من واين روني أنهاها في شباك الحارس المجري آدم بوغدان (45+1).

وهذا الهدف يحمل الرقم 103 لسكولز في الدوري الإنكليزي الممتاز، وكان سجل هدفه الأول في سن الثامنة عشرة في مرمى إيبسويتش تاون في أيلول/سبتمبر 1994.

وفوت روني فرصة أن يكون صاحب هدف الإفتتاح في اللقاء وربما زيادة غلة فريقه حين أهدر ركلة جزاء احتسبت لفريقه إثر تعرض داني ويلبيك للعرقلة من قبل زات نايت (22).

وفي الشوط الثاني، لعب روني دوراً أساسياً أيضاً في إضافة الهدف الثاني من تمريرة متقنة إلى ويلبيك تابعها الأخير في سيناريو مشابه للهدف الأول بيمناه إلى أسفل الزاوية اليسرى لمرمى بوغدان (74).

وكان وقع الهدف الثاني ثقيلاً على لاعبي بولتون فاستقبلت شباكهم هدفاً ثالثاً من قدم مايكل كاريك اليسرى بعد تمريرة عرضية من العجوز الويلزي راين غيغز (83).

ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى 48 نقطة، وبقي متخلفاً بفارق الأهداف عن مانشستر سيتي الذي يحل في ربوع ويغان الإثنين في ختام المرحلة.

فوز مرهق للـ"بلوز"


وعلى ملعب ستامفورد بريدج، حقق تشلسي فوزاً صعباً ومرهقاً على ضيفه سندرلاند 1-صفر هو الرابع عشر في آخر 15 مباراة بين الفريقين.


وبدأ تشلسي اللقاء ضاغطاً واستطاع افتتاح التسجيل في وقت مبكر بعد كرة رفعها الإسباني خوان ماتا من الجهة اليمنى طار لها الإسباني الآخر فرناندو توريس وتابعها بتسديدة نصف مقصية ارتدت من العارضة إلى فرانك لامبارد أمام المرمى فتابعها بدوره بيمناه دون مضايقة (13)، مسجلاً هدفه التاسع في بطولة هذا الموسم.

وكاد لامبارد يضيف الهدف الثاني بتسديدة يسارية تم تحويلها إلى ركنية (17)، وأمسك تشلسي بزمام الأمور تماماً ونفذ ماتا ركلة حرة مركزة تمكن الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه من السيطرة عليها (27) ثم على تسديدة أشلي كول (31).

وهدد ساندرلاند مرمى الحارس الدولي التشيكي بيتر تشيك، وكانت الفرصة الأخطر تسديدة للدنماركي نيكلاس بندتنر لامست أسفل القائم الأيمن وخرجت (35)، وانحرفت كرة توريس قليلاً عن قائم مرمى سندرلاند (39).

وضغط تشلسي منذ بداية الشوط الثاني، وسدد توريس وماتا كرتين خطرتين (49 و50)، وضاعت فرص عدة على أصحاب الأرض في ربع الساعة الأول، وكاد لي كاترمول يدرك التعادل بقذيفة سريعة جانبت القائم الأيسر (60).

وكثرت الأخطاء من جانب مدافعي تشلسي، وأهدر جيمس ماكلين فرصة العمر لإعادة المباراة إلى نقطة الصفر بعد عرضية أرسلها بندتنر من الجهة اليمنى لم يحسن الأول استقبالها دون مراقبة وخرجت (62).

ومالت الكفة قليلاً لمصلحة سندرلاند الذي قام بعدة محاولات خطيرة لم يتمكن من ترجمة أي منها لخطف نقطة ثمينة، بينما سنحت للبلوز فرصة واضحة على الأقل لمضاعفة الغلة.

ليفربول وتوتنهام يتعثران


وعلى ملعب أانفليد رود، واصل ليفربول نتائجه المتذبذبة والمتواضعة أحياناً كثيرة بتعادله سلباً مع ضيفه ستوك سيتي فبقي سادساً بفارق 13 نقطة عن فريقي الصدارة، علماً بأنه كان محور المراهنات في بداية الموسم لأن يكون أحد المنافسين على اللقب والمشاركة في دوري أبطال أوروبا.


وعلى ملعب وايت هارت لاين، خابت مؤقتاً آمال توتنهام الساعي إلى البقاء بين المنافسين على اللقب بتعادله مع ضيفه ولفرهامبتون بنتيجة (1-1) وبقي على بعد نقطتين من المتصدرين.

وصعب ولفرهامبتون مهمة مضيفه عندما تقدم بهدف في وقت مناسب سجله الإسكتلندي ستيفن فليتشر بمتابعة يمينية لكرة وصلته من ركلة ركنية (22) رافعاً رصيده إلى 9 أهداف.

وفي مستهل الشوط الثاني، أدرك الكرواتي لوكا مودريتش هدف تعديل الكفة لأصحاب الأرض بعد مساندة من غاريث بايل (51)، وبقي التعادل قائماً حتى نهاية المباراة.

وبذاتن النتيجة تعادل أستون فيلا مع ضيفه إيفرتون. وتقدم الضيوف عبر دارن بنت من متابعة لكرة الأيرلندي ستيفن أيرلاند (56)، وتعادل إيفرتون عبر النيجيري فيكتور أنيتشيبي الذي استثمر تمريرة الأميركي لاندون دونوفان (69).

وأسقط بلاكبيرن الذي استوفى مباراته بعشرة لاعبين ضيفه فولهام (3-1) بعد أن فقد خدمات هدافه النيجيري أيغبيني ياكوبو مبكراً نسيباً (23).

وافتتح بلاكبيرن التسجيل عبر النروجي مورتن بيدرسن من ركلة حرة مع صافرة نهاية الشوط الأول (45+4)، ومع انطلاق صافرة الثاني، أضاف الهدف الثاني عبر ديفيد دان وبمجهود فردي (46).

وقلص فولهام الفارق بواسطة الأيرلندي داميان داف بمؤازرة من داني مورفي (56)، لكن الأرجنتيني ماورو فورميكا، بديل ديفيد دان، أعاده إلى سابق عهده بتسجيله الهدف الثالث مستفيداً من كرة الفرنسي ستيفن نزوني (79).

وسقط وست بروميتش ألبيون أمام ضيفه نوريتش سيتي (1-2) بعد أن تقدم الضيوف في الشوط الأول بهدف سجله أندرو سورمان إثر هجمة مرتدة وتمريرة عرضية من الأيرلندي ويسلي هولاهان (43).

وعادل صاحب الأرض في الشوط الثاني عن طريق الأيرلندي الآخر شاين لونغ الذي ترجم بنجاح ركلة جزاء تسبب بها الإسباني دانيال أيالا بعد مخاشنته لجيروم توماس (68).

وخطف ستيف موريسون النقاط الثلاث لفريقه بهدف الفوز إثر تمريرة عرضية بالمقاس من غرانت هولت تابعها برأسه في الشباك (79) فصار رصيده الشخصي 8 أهداف.


سلتيك يحتفظ بصدارة الدوري الاسكتلندي


احتفظ سلتيك بصدارة الدوري الاسكتلندي لكرة القدم بفوزه على ضيفه دندي يونايتد 2-1، وبقي رينجرز حامل اللقب مطارداً له بفوزه على مضيفه سانت جونستون بالنتيجة ذاتها امس السبت في المرحلة الثالثة والعشرين.

في المباراة الأولى، تقدم سلتيك بهدفين مبكرين جداً سجلهما غاري هوبر (12) والكيني فيكتور وانياما (17) قبل أن يقلص جون رانكين الفارق في الشوط الثاني (50).

وصار رصيد سلتيك 56 نقطة وبقي على بعد نقطتين من غريمه رينجرز الذي سجل له الكرواتي نيكيسا ييلافيتش (24 و81)، فيما سجل مدافعه الأميركي كارلوس بوكانيغرا خطأ في مرماه (68) هدف سانت جونستون.

وأزاح هارتس مذرويل عن المركز الثالث بفوزه الكبير على ضيفه سانت ميرين بخمسة أهداف سجلها الليتواني ماريوس زاليوكاس (1) والتشيكي رودي سكاسل (23 و64 و68) والإنكليزي جون ساتون (90) مقابل هدفين لبول ماكغوفن (13 من ركلة جزاء) وستيفن طومسون (19).

ورفع فريق هارتس رصيده إلى 35 نقطة وتقدم بفارق نقطة واحدة على مذرويل الذي سقط في عقر داره أمام إينفرنيس بهدف وحيد سجله الفرنسي غريغوري تاديه (67)، لكنه لا يزال يملك فرصة التعويض لأن في جعبته مباراتين مؤجلتين.

وتعادل أبردين مع كيلمارنوك 0-0، وسقط دنفرملين أمام هيبرنيان بهدفين للأيرلندي أندي كيرك (14) وليام بوشانان (82) مقابل ثلاثة سجلها لاي غريفيثز (33 و83) وغاري أوكونور (75).


إنتر يعوّل على الدربي المرتقب للعودة للمنافسة


اعتبر مدرب إنتر ميلان وصيف بطل الدوري الإيطالي لكرة القدم كلاوديو رانييري امس السبت أن فوز فريقه في مباراة الدربي المنتظرة ضد جاره وغريمه ميلان المتصدر الحالي وحامل اللقب غداً في ختام المرحلة الثامنة عشرة، يعيد الفريق إلى سباق المنافسة على اللقب.

وقال رانييري الذي يتخلف فريقه عن المتصدر بفارق 8 نقاط، في مؤتمر صحافي :"إذا فزنا سنعود إلى السباق، واذا خسر ميلان سيفهم ان انتر ميلان عاد، اما اذا خسرنا نحن فتبقى هناك 20 مرحلة اخرى من البطولة".

وأضاف :"فريقنا جاهز ومستعد. ميلان فاز بالدوري وهو فريق نحترمه جداً، لكن لتبقى جماهيرنا مطمئنة، لأننا سنقاتل على كل كرة من أول وحتى آخر دقيقة من عمر المباراة".

وذكر رانييري بأن الـ"نيراتزوري" خسر ثلاث مباريات قمة على ملعبه وسجلت في شباكه أهداف عديدة نتيجة الهجمات المعاكسة، لكننا فكرنا بالأمر بعد المباريات مع نابولي ويوفنتوس وأودينيزي. انطلقنا بعدها بشكل جيد وسجلنا من أول فرصة، لكن علينا أن نتنبه إلى الهجمات المعاكسة، وميلان ولاعبوه هم الأخطر في هذا المجال".

ويخوض إنتر ميلان المباراة مكتمل الصفوف باستثناء الصربي ديان ستانكوفيتش الذي يعاني من إصابة في وتر أخيل.


أنغولا تستدعي المُغترب ناندو وتنتظر موافقة الفيفا


ضمت أنغولا اللاعب ناندو رفائيل الذي سبق وشارك مع منتخب ألمانيا للشباب تحت 21 عاماً, في تشكيلتها المشاركة في كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم, لكنها لم تحصل بعد على موافقة الاتحاد الدولي (الفيفا) لإشراكه في البطولة القارية.

ويحتاج المهاجم الذي لم يشارك في أي مباراة دولية, وفَـرَ من أنغولا وهو طفل إبان الحرب الأهلية, إلى تغيير جنسيته لدى الفيفا قبل أن يصبح بوسعه المشاركة في البطولة القارية في الفترة بين 21 كانون الثاني/ يناير و12 شباط/فبراير.

وقال متحدث باسم الفيفا إنه لم يتلق طلباً لتغيير جنسية هذا اللاعب, وتستغرق اجراءات تغيير الجنسية عادةً عدة أسابيع.

وضمت تشكيلة أنغولا التي اختارها المدرب ليتو فيديغال, المدافع كالي, وثنائي الهجوم فلافيو, ولوف بعدما شارك هذا الثلاثي مع الفريق في أخر ثلاث بطولات إفريقية.

وتلعب أنغولا في المجموعة الثانية مع بوركينا فاسو, وساحل العاج, والسودان وستخوض مباراتها الأولى أمام بوركينا فاسو يوم 22 كانون الثاني/يناير.

وجاءت تشكيلة أنغولا على النحو التالي:

حراس مرمى: كارلوس (غير مرتبط بناد), وهوغو (كابوسكورب), وويلسون (بريميرو اغوستو).

المدافعون: امارو (بريميرو اغوستو), وداني ماسونغونا (بريميرو اغوستو), وكالي (بريميرو اغوستو), وماركو ايروسا (ايهئيال ليماسول القبرصي), ومينغو بيلي (بريميرو اغوستو), وزويلا (اتروميتوس اليوناني).

لاعبو الوسط: اندريه ماكانغا (الجهراء الكويتي), وديدي (ايهئيال ليماسول القبرصي), وغيلبرتو (ليرس البلجيكي), ومابينا وميغيل (بترو اتليتيكو) اوسوريو (ريكرياتيفو كالا), وزارا (بترو اتليتيكو).

المهاجمون: غالما (بورتو البرتغالي), وفلافيو (ليرس البلجيكي), وجوزيه بيير فونغيديكا (بروسن مونشستر الألماني), وولاف (بترو اتليتيكو). ومانوتشو (ريال بلد الوليد الإسباني), وماتيوس غاليانو (ناسيونال البرتغالي), وناندو رفائيل (اوغبسبورغ الألماني).


فيردر بريمن يشتبه بحكم "مزيف"


أعرب نادي فيردر بريمن للاتحاد الألماني لكرة القدم عن اشتباهه في أن الحكم الذي أدار المباراة الودية أمام ألكمار الهولندي هذا الأسبوع، استخدم هوية زائفة.

وذكر النادي الألماني امس السبت، أنه تم إبلاغه من قبل وسائل الإعلام البلغارية بأن الحكم البلغاري الذي أدار المباراة أمام ألكمار الأربعاء الماضي في بليك التركية، لم يكن هو الحكم المُعين لإدارة المباراة.

وقال كلاوس الوفس رئيس مجلس إدارة فيردر بريمن "لقد أخبرنا الاتحاد الألماني لكرة القدم بشأن هذه الشائعات".

وأضاف "الحكم كان بارزاً لاحتسابه عشر دقائق إضافية في الوقت بدل الضائع".

ويشكُ فيردر بريمن الذي فاز في المباراة 2-1، بأن تكون المباراة خضعت لمخالفات المراهنات.

ووفقاً للموقع الرسمي للنادي فإن حكم المباراة قدّم هويته على أنه رايكو رايتشيف، ولكن وسائل الإعلام البلغارية أشارت إلى أن رايتشيف، حكم في دوري الدرجة الثانية، كان في منزله في ذلك الوقت، ويُعتقد أن من أدار المباراة هو الحكم لاشيزار اينوف وهو حكم سابق في دوري الدرجة الثانية.

ولم يعد اينوف يحمل تصريحاً لإدارة المباريات، بعد أن جرده منه الاتحاد البلغاري لكرة القدم العام الماضي، لتحكيم مباريات في فنزويلا والأرجنتين بدون إذن.

وأوضح بريمن أن الحكم تم الحجز له من قبل وكالة، أشرفت أيضاً على المعسكر التدريبي لفريق ألكمار.


باريس سان جرمان يريد ضم مايكون


يريد نادي باريس سان جرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم ضم الظهير البرازيلي الدولي مايكون بحسب ما أكد وكيل أعمال اللاعب.

وبعد ضمان انتقال الظهير الأيسر البرازيلي ماكسويل من برشلونة الإسباني، ينوي فريق المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي تعزيز صفوفه باستقدام الظهير الأيمن مايكون من إنتر ميلان الإيطالي.

وقال روبرتو كالندا وكيل أعمال مايكون: "يهتم باريس سان جرمان بمايكون، لكن هناك أندية أخرى مهتمة أيضاً على غرار ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنكليزي"، وأضاف: "ليوناردو وأنشيلوتي يبنيان فريقاً كبيراً في باريس، ومن الطبيعي أنهما يبحثان عن مايكون، لأنه الأفضل في العالم في مركزه".


مسابقة "بريميرليغ الهند" في خدمة الرياضة والسياحة


أفادت صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" الإيطالية أن دورة في كرة القدم تضمّ عديد نجوم اللعبة ستحتضنها الهند انطلاقا من 25 شباط/ فبراير القادم.

ويأتي تنظيم هذه الدورة التي أطلق عليها اسم الدوري الهندي الممتاز "بريميرليغ" في إطار النهوض برياضة كرة القدم في الهند ودعم المجهود السياحي في البلاد.

ومن بين أبرز اللاعبين المشاركين في هذه الدورة روبير بيريز, فابيو كانافارو, جاي جاي أوكوشا, روبي فاولر, فرناندو موريانتس وهرنان كريسبو على أن يتحصل كل لاعب من هؤلاء النجوم ما بين 500 ألف ومليون دولار.

ولن يقتصر الحضور على مستوى اللاعبين فقط بل ستشرف ثلّة من المدربين المعروفين على حظوظ فرق مثل كالكوتا, باراسات, هالديا ودورغابور وأبرز هؤلاء المدربين بيتر رايد, جون بارنس وكولن تود.

ويقضي نظام المسابقة التي ستدوم سبعة أسابيع أن يلعب أصحاب المراكز الأربعة الأولى مباراتي نصف نهائي لتحديد هوية الفريقين المترشحين لنهائي الدورة المبرمج لمطلع نيسان/أبريل القادم.