ما بقى ألا انا
وانوار الشوارع ...
وأنامل غارقه في وجع غيابك
وطريق أعيد قراءه ملامحه
وليل اتحسس فيه الانزواء ..
وطريق للبيت متثقال خُطى ..
وش بقى يا ليل من آهه غيابه
وش بقى من شرح اعذاره ..
وش بقى الا دفتري ..
اكتب بعثرني غيابك
و
قتلني غيابك
شردّ هالسطوور وهالحرووف
ودي يكوون للغياب ابجديه
تسمع وانت غايب
و
وأسئله صارت لي بقايا .
غيابك مووّت كل السوالف
مووّت هالسهر
موت سمره الا صحاب
ماني معاهم
أحس إني مضيعني
ودي القاني
ومافي شي يبغاني
ومالي ذنب غير اني اتشبث حتى بغيابك
أحس بقسوووه هالمواقف ودي امشي اسلي نفسي
وهالفضاء غايب
ماني متخيل ما أشووفك !
الا بيني وبين اشواقي
الا بيني وبين لهفتي
والله فقدك كثر نبضات القلووب
كثر انتظار الأنام
كثر الكثير اللي بقلبي
كثر مافيني من وله
من شجّن
كثر مافي هالمدى من وحشه غيابك
كثر افكاري فيك
كثر ماقلت والله والله والله اشتقت لك
ساعه اخلق لك عذر
وساعه أدور لك أثر
في كل الاماكن اللي ارتجي فيها حضوورك
ودي اخلق لك اعذار ..
بس يذبحني أنتظاري
صامت ..يزلزل هالمكان
ثوانيه تقلب لك مدينه
وركااااام من شتااات
يبغى منك
كلمتك
همستك
او حتى جنوونك
بأختصار تبي تعرف وش يعني لي غيابك ..
سلبني كياني
وخذ مني العقل
وبغيابك انا
مركب بلا ميناء
وجسم بلا رووح
وكالمجنووون بلا هدف
ما قلت لك مرّه خذني معك
لا تبتعد ما قلتها لك ؟
وما قلت لك انت زايد عنهم
زايد حتى بالجفا !!
ما قلت ان الغياب آحياناً
يحسسني بحاجتي لك
ويعذب ها الانين
وش بقى ما قلتك ؟
خذني بصووتك صدى ولا تسمعه
تعآل قبل السفر
تعآل شووي حتى بدوون مأشووفك ورووح
تعآل اول مره يخوونني الصبر
تعآل أبيك
تكفى أبيك ..
افتح يديني للفجر
كحل عيوني
واعشق هالنداء
فاكر الوردتين ؟؟
ورده لإنتظاري ..وورده لغيابك
واجمعهم سوى
بكره نغني للاماني ..
ابو إلياس