يقول زائر المدينة
أو آه يا عقل قاسٍ جهول
لم يكن لغيابي ميل لهاك قلب
ولم ينم الفؤاد عن طريق ذكراه
تصافحت كل الضلوع مجبرتنا
في لليل علت فيه أصوت الطبال
يقول جار كان لبيتنا مصافح
أرهقني الدهر يأبني بالبياض
وان القسم جبروت بين شفاها
رحل وعاد لنا بعد طول غياب
زائر المدينة من
يا ناظرة الطرف قولي
أبكيت محجر العين لما
أو اه يا قلب بعد رجوع الغياب
عصفور غرد بصوته علي أ أغصاني
وأجبرني سمع على تغريده
تلملمت هياكل كانت هنا تعيش
بقى ذكرها وأرواحها نزعت
فلله الدنيا ومن عاش عليها
ولنا الروح التي نهواها ونحبه
يقول تصافحت وهامت بنا
وحبه بين إضلاعي سكين
فا قتسمنا كاس الشرب هنا
جر عاتها أسكرني وأسكرها
يا للهول الم تكن هذي هي
حقيقة الصبر ريق يعطرني
يلامس فؤادي مبسمه