يا صبيّ استمع مـن عويـدٍ قضـىالدهـر مدبّـه ليـن مـا قـصّـريما بقى منه غير العصـب والعظـاممثل عود علـى الـدرب ومقشّـرياحترس من سهـوم القـدر بالحـذروانت مالك عن اللـي لـك مقـدّريكل مـن كـان قبلـك بيـوم وليـلاوره .. والعلم عنـك لا يقصـريحط بالـك لمـا كـان اوصيـك بـهفان هـذي وصـاة علـى خاطـريتودع الزيـن شيـن ٍ ولا تستـريي العصر وغداك امس فوق الرحىفي القدور الوسخ واللبـن مخـوريلاتضـم التـي تشـتـرى باللـغـادايـم هرجهـا بالـكـلام الــزريلانشدهـا بعلهـا بهـرج لطـيـفطوّحت صوتها : ماادري ..مـاادريلاتضـم الـتـي يـطّـوح طيّـهـاالضحى وانت في المقبـره تقبـريلاتضـم التـي قـد حكِّـي بأمـهـاتحسب العيب بـاري وهـو مابـريلاتضـم التـي ماتخـلّـي العـبـاةدايـم كنـهـا تلـعـب العيـفـريمن جهلهـا تخلـي ولدهـا يصيـحما تسنّـع لهـا مـورد ومصـدرييوم تظهر من البيت وش هـي تبـيهل تبي عند غيـرك طعـام طـري؟خلّها يـا الخبـل يـا نكيـث الحبـللا تجـزّع إلا قيـل يـا المثـفـريطلّـق العاهـر وخلّـهـا تنطـلـقمن حبالـك عسـى بطنهـا للفـريلا تضـم التـي عينـهـا واذنـهـاباالمزاغيـر والصايـر المسـفـريودّها كـل مـن مـر مـع سوقهـامن شريف وطريفٍ يقول : اظهـريلا تضـم التـي ماتربـي الـحـلالأغبـر ٍ طبعهـا والزمـان اغبـريلاتضـم التـي ماتـمـلّ الـرديـفتسـري الليـل للّـي لهـا يحتـريلاتضـم التـي ماتخلّـي الرفـيـقغايـب ٍ رجلهـا أو بعـد حاضـريالوعد مثـل ماقـال :(كحّـي واكـحّفي قيام العشر وان ظهرت اظهري !!واقعدي عندنـا ليـن مـا يوتـرونواظهري والمطوّع بهـم يوتـري )يا عسـى جنسهـا دايـم ٍ مايعيـشعند الاجواد وان عـاش مايكثـريلاتضـم التـي ينـخـزن دونـهـادوم نجّارهـا بامـرهـا ينـجـريلو تقول ارفقـي يـا مـره بالحـلالدبّري مرزقك ذا السنـه واصبـريبـان منهـا مـن العيـب ماتكرهـهباشرت مـن حلالـك لهـا تبـذريلـو يخطـره ضيـوفٍ فـلا سرّهـاودّهـا انّـه يخطَّـر ولا يِخْـطـريإن دخـل باشرتـه بخبيـث الكـلاموان ظهر واندبت له يقول :ابشـريسلـط الله عليهـا قُبلـهـا تــزوموالضعيّـف بمرضاتهـا مصـخـريمـن جهلهـا ومـن سـوّ تدبيرهـاماعليهـا مـن اللبـس مايستـريلاتضـم التـي ماحجبهـا حـجـابدون حجّانـهـا كنّـهـا تنـظـريهي علـى طبعهـا عاسـي عودهـاما يعدَّل سوى انـه يبـي يِكسـريلاتضـم التـي طلّـقـت مرتـيـنيوم يطـري لهـا طـاري تنكـريكل يـوم لهـا عنـد اهلهـا نسيـبواحـدٍ داخـلْ وآخــر ٍ يظـهـريشـارب مخهّـم .. آكــل تخّـهـمغـادي عندهـم كـنّ*ه العسـكـريلا تضـم التـي مالهـا مـن تهـابخبلـةٍ هبـلـةٍ مالـهـا مـاكـرييوم تصبـح تـدوّج بوسـط البلـدكـل سـوقٍ تبايـع بـه وتشتـريكل من كان يرضـى بـدوج المـرهودّك انـه علـى ساطـره يٍسْطَـريالمره كنّهـا الشـاة بيـن البيـوتيطمع الكلب فيها ولـو هـو جـريلاتضـم التـي عمـرهـا منتـهـيكـان ترجـي عيـال بهـم تُذكـريلاتضم التـي تلتفـت فـي الطريـقحطّ بالـك لهـا فـي قفـا العايـريقل لها : وش مريبك على الإلتفـاتيا ضراب الخنـا بالثـلاث اظهـرييـوم قـلّ الحيـا عندهـا واتّسـعوجهها ..حلّ فـي عينهـا الأنكـريمـادرت بالتلفّـت سهـوم تصيـببالضمايـر بهـا الكسـر مايجبـريوش تـدوّر وراهــا وذا طبعـهـاكنّ ماغيرها فـي البلـد يذكـري !!لـو أبوهـا يهـدّ الجمـوع بعصـاهأو بشلفا على الكبـد تفـري فـريأو اخوهـا يخلّـي قرينـه يـخـورمثل ماخـار عجـل مـع السامـريلاتـضـم الـتـي بــارد جمّـهـاكـل شٍ يابـس وسقفهـا يمطـريماتـذوق اللـذاذه وعمـرك يـروحفي قصا لو حلالـك مـن الأحمـري
منقول