مدخل/ تراتيل المطر تذكرني بذاك المساء
.
الفوضى تغرق الهدوء
وتغتال لحظات عشقك معي
فتعلو صراخاتنا
من منا يسكت الآخر
تراتيل المطر تذكرني
بانهيار آخر جسر للتواصل بيننا
رغم أني كنت أبحث عن نقطة تواصل
أو نقطة تحول
وكنت بصمودي أترجى بعض الأمل
وما كنت من كل شئ
مبال أو متأمل رغم أنه
في مثل هذه اللحظات
كل فعل مني كان محتمل
صرت تصرخ
بوجهي تلوح
وكدت أن تضرب
ونسيت أنني بالليالي
من تصبر ولك تجود
رغم مرضي ورغم إغمائي
كنت ألبي كأنني بائعة جسد
لا تكترث بالكياسة أو الحب المنشود
لا تعير اهتماما حين تقابل بالجحود
آآآآآآآآآآه
تعبت حقا منك من كل هذا الصمود
لمَ تعتبر الهوى ممارسة بلا قيود
تَتخطاها بلا عقل, بلا قلب,
بلا عالم خيالي يملوءه الحب والورود
بلا روح, بلا إرتجافات, بلا آآهات تخترق الحدود
تراتيل المطر تذكرني
أني امرأة تشتاق لفسحة منك
تحتاج لهدوء لا تغتالها فوضاك
تشتهي لساحة سلام تخلوك
تنعم بتراتيل مطر لا تذكرها بك
.
.
.
مخرج / لازلت أقرأ تراتيل المطر فهي التي تذكرنيأني امرأة أعلنت رفضها لك