اشتاق لك .
يمر طيفك في مخيلتي فتشرق صورتك في سماء فكري .
ويشرق نور جمالك في زوايا فكري فتسعد نفسي وتزيد محبتي .
يمر طيفك حاملاً معه .
صورك .
وحروف رسائلك .
وذكرياتك .
ومحبتك .
وعشقك .
يمر طيفك فيذكرني بك
واشتاق لك .
كيف لا اشتاق وأنتِ .
خيال فكري .
وطيفي .
وسطوري .
وذكرياتي .
ومحبتي .
أشتفت لكِ
حبيبتي :
أبحر فكري في عمقِ أمواجك .
وغاصت أنفاسي في قاعِ عشقك .
أتنفس هواك .
وعبيرك .
وعطر أنفاسك .
وشدني في قاعِ بحرك .
لؤلؤك .
وأصدافك .
ومرجانك .
أحببتك .
عشقتك .
فأنتِ يا حبيبتي مجاديفي التي أصارع بها أمواج حياتي .
وحبك يا حبيبتي سفينتي وشراعي .
يا حبيبة القلب .
أخاطب فكرك .
أخاطب نبضك .
أخاطب وجدانك .
ومشاعرك.
وكل شيء جميل فيك .
أخاطب ذلك الحب الذي عشنا فصوله .
وشاهدنا تساقط أوراقه .
فرغم جفاف عاطفتك .
وقلة سحابك .
لا زالت جذور عشقي لك ِ باقية .
تحيى بكِ .
وتحيى بوجودك .
ولن تموت .
ولا زلت احبك .
نعم :
احبك.
احبك.
احبك.
واشتقت لك .
بقلم :
عاشق الغربة ....