شامةعلى خد العمر ..
تخلقها لحظة لقاء ..
على صفحات متراكمة بين الحروف والكلمات والسطور
على هامش النقط و الفواصل..
كان للقدر حكمته؛
ليأخذني مع أدراج الريح حيث لقائها
زهاء عمراً واكتمال بدراً
مجللة بالبياض ..
تداعب مفاصل الضيقة ..
وتفرج أسارير القلق ..
غزوت فكري ..
صارعت جوارح وجداني ..
فاكتسبت قلوبنا طعم الألفة ..
تعودت على أحضان الوفاء
حتى انبثقت الصداقة
ومن الصداقة انفلق الحب والاجتياح
سافرنا بقلوبنا كوردتان لايؤمنان بالزمن ..
نشرب من ماء الخلود
وننهل من عبير الورود
توسدت السعادة على ضفاف عطرها
كطفلة تلعق كؤوس الفرح
وتختزل روايات الاسحار
وقلب ينبض باسمها كل صباح ومساء ..
ولحن ذاكرتي يشدو باعذب الكلمات
أرسم الوفاء علي لوحات النقاء
أغوص في طيبها لاجمع الوان الحياة
ومن صدقها شمعة الضياء..
فيغفو تعبي
وأشعل بقايا امنياتي نورا لينير مستقبل الغد..
ويخبر جيل مضي وات
ان الحب يبقي هنا
خلف روح الصداقة
منبعثة روحه علي شفاه الزمن
ليبقي يردد في الامل:
{ الصــداقة كنـــــز لا يفنـــى }
في الذكرى الثالثة للقاء
أشعل شمعتـــي وأجــدد عهــدي
احبــــــك يا ابنة الرياض(بنت القصيد)
{{ هنـــــــــــا كان رد المشاعر }}
احترت أأكتبني أم أكتبك ؟!
لأننا روحين تغلغلت في جسد واحد .. تعيشان معاً بنبضٍ ونفسٍ واحد
في ذكرى اللقاء كان لي موعدٌ تاريخي مع الحياة والفرح
حيث لقاء روحي وروحك
موعدٌ ينحي له تاريخ حياتي تقديراً وعرفانً وولاء
تنثني له الأبجدية بحروفها خجلاً لعجزها عن عزف سيمفونية الوفاء
إليكِ اكتب.. وبكِ استمر.. ومعكِ أبقى
بياض قلبٌ..وصفاء سريرةٌ.. وحنانٌ يروي الأرض بعطائه
صديقتي تاج على رأس الطُهر أنتي
رسمتِ لي صوراً جملتي بها عالمي وزينتها بأرقى المشاعر وأسماها
يا وطناً انتمي له بأوتار وجداني
أُعاهدك بالذي خلقنا أنني سأبقى ما حييت أوفي لكِ وتبقى صداقتنا وسام عزٌ وشرف على صدري
وأبقى أختك التي عهدتِ يا تؤم الروح
في ذكرانا أجدد العهد والمحبة وأوقد شموع أحرفي
أحبــــــــكـ ياابنة فلسطين الحبيبة{ نقاء الثلج }