{ قلّما نُسعد أوقاتنا بالهدوء}
فربما أدركنا شتات وقتنا الضائع
فلم تكن تلك الدقائق هي من داهمتني على حين غرة لمواجهة (جدتي)
فكم أمطرتني بوابل العتب المحبّب والتأنيب اللطيف !؟
وهي تَشٌد على يدي تارة وتربتُ عليها أُخرى
وتقول : (وراك على هالقطاعة يا وليدي ) ؟
علمت حينها لمِا نقول للقاءاتنا المارقة ( تامر على شي , توصي على شي )
فالأحرى بنا أن نأمر أولادنا ونوصي أرحمنا بأن يدعو لنا بالرحمة
فلا سبيل لنا ألا أن نشّرح أوقاتنا لنعثر على خيط الجريمة النكراء
ولا مفر لعقولنا اللاطبيعة في سلوكِها المتمدن أن تضع لنفسها سهمً من خطيئة
فهلاّ أدركنا أوقاتنا وأدركنا جمالنا
بقلم / ماجد الهندي/ زاد الركب /
غرة ربيع الأول 1431هـ