في عالم الصمت الرهيب
بجوف الفؤاد جرح لم يطب
عشتها على رصيف السنين
جفت الأغصان احطب
بردها قارص لم يهطل مطر
قل لزائرها يشفق عليها
قبل عينها سال البكاء
بقيت صامتة من يذكرها
غير جسد لصحراء يعرفها
سار حافي القدمين يناديها
سموم الدهر نار كوتني
سرابها قربها لكاذب
علمي ونبضي الصادق
شروطها تغرق سفينة