&& عبث الوجود &&
سار هائماً على وجهه .. حيران مفكراً ..
بعد أن شعر بالضياع التام .. وما ذاك إلا لأنه لم يعرف سر وجوده ..!!
قضى حياته عبثاً ولعباً..!!
ظناً منه أن لا أحد يراه ..
إلى متى هذا الضياع والتردد ..؟؟!!
أما آن لهذه النفس التائهة أن تتوب ..؟؟!!
وترى نور الهداية مشرقاً كفلق الصباح ..
سبحانك ماخلقتنا عبثاً ..
فهل نعي يوماً سبب الوجود .. ونكف عن العبث ؟؟!!
ربما يحدث ذلك يوما ً .. وعسى أن يكون قريباً ..!!
** سر الحياة **