قام فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة بزيارة لمنزل المعلمة غدير كتوعة –رحمها الله- ليقدم تعازيه لزوجها ويطمئن على حال بناتها، ويظهر فضيلة الشيخ سلمان العودة في الصورة مع رنيم (تسع سنوات) و رهف (ست سنوات) بنات محمد باجنيد زوج المعلمة غدير كتوعة رحمها الله.
ويصف الدكتور العودة حياة هذه الأسرة بعد فقدانها أحد أفرادها حيث يقول: الأب مفجوع وبناته أثاروا لواعج أحزاني، ولم أملك دموعي أمام البراءة والحيرة ولوعة فقد الأم.. كيف ينامون؟ كيف يأكلون؟ كيف يلبسون؟ ربِّ آنس وحشتهم.
يذكر أن المعلمة غدير كتوعة توفيت بعدما قدمت التضحية في حادث حريق مدرسة براعم الوطن بجدة، وقامت بعمل بطولي يحق للتاريخ أن يسجله ويحق لأبناء الوطن أن يفخروا بها، رحم الله المعلمة غدير وزميلاتها ريم وسوزان.
ومن مقولات العودة على الاحداث الاخيرة في جدة وحائل قوله "
جدة تبكي، وبراعمها تحترق.. رجف قلبي حين رأيت أباً يحضن بنته بلهفة بعد نجاتها..
الراحلات شهيدات بإذن ربهن والمصابات إلى العافية يا أرحم الراحمين.
كلما شاهدت مصابا يدمي ويؤلم كحادث ضحايا العطش في الربع الخالي أوحريق جدة؛ تصورتهم من أسرتي فزادت رحمتي وشفقتي عليهم وزادشكري لربي على العافية.
ما جري في حائل وجدة يستحق أن يكون كارثة وطنية تتحدث حولها المواقع والصحف والقنوات والمجالس درساً وتحليلاً وتسبيباً ومعالجة.
إقحام مسألة القدر وكأنها تعني تجاهل البحث عن الأسباب ومحاسبة المتهاون هو عدوان على الشريعة..
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل