هل سننزوي في غرفة الأحزان؟
ونسدل ستائر اليأس؟
هل سنخضع لسكين الوجع
ننزف دمع على مصاقل الإنطواء؟!
هل سنُلقي على الحزن عنوانا لكتبنا
حتى يتآكل من عث تعب الحياة ؟
وهل سنترك عنكبوت الآلام تنسج خيوطها
على رفوف أيامنا الواهنة؟!
هل سنطفيء آخر قبس من نورشمعة
تبعث آخر ظل لأمل برسم بسمة؟
لا لا غاليتي
سنرفع الستائر المسدولة لتشرق شمس الأمل الجديدة
ونشعل شموع الفرح بقوتنا وعزيمتنا.
هي الحياة هكذا
مواجهة وتحدي.
غاليتي العذبة دفا المشاعر:
انتظرت هطول مطرك هنا
ولكن كم كنت تواقة لزخات الفرح
أتمنى أن تنقشع المزن السوداء
لتحل مكانها البضاء
كقلبك ونقاء روحك.
عذبة أنتِ كيفما أتيتِ.
لكِ عطر تحياتي وأطيب أمنياتي
وكل الحب.