دارت أيامها غضباَ على الفراق
حزنها قد لاح كالبرق بالربيع
يا فؤادي لمن الحظوظ
كم ركضنا فوق السهول
وشربنا خمراَ حتى الصباح
أنها ترفض العتاب غيظ للقلوب
ورد شوكه اختفى بثلج الشتاء
انتفض قلب وشال الشعار
هام بصوت عالي يسقط الفراق
ثم عاد وجن جنون الفراق
هم بالرحيل وعانت بالحزن
كسر العظام وجبر الضلوع
قلب سقيم بحب الوفاء
باع هندامي للدهر الزهيد
سار بعلم قصاص أثار القدم
وهبت هبوب على موطئ القدم
وعاد الحزين لدار الحزن
وبيت عشقه بابه أفناه الدهر
فأبصرت بعين الحب الكسير
فؤادها قد كساه غيمة ألم
بقايا ذكريات الوقت الحزين