بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتعرفون من هي هويدا القثامي ؟؟؟؟
هويدا القثامي لم تشارك في أي برامج تلفزيوينة أو مسابقات مباشرة فيتغنى باسمها القاصي والداني
هويدا القثامي ليست مذيعة أشعل حضورها على الشاشة قلوب وأعين المتابعين والمتابعات
هويدا القثامي ليست عارضة أزياء
وليست لاعبة قوى أو رياضية أثبتت للجميع أن من حقها ممارسة الرياضة بعيداً عن الأحداث السياسية فحظيت باحترام الاعلام "الحر" !!!
هويدا القثامي قصة نجاح لم تؤتى حقها وكل ما كتب عنها من 3 أو 4 سنوات لا يعد سوى اجتهادات شخصية من اشخاص.
ولكن يبقى الاصرار على مواصلة المسيرة شعار أهل النجاح فلم يردها عن إكمال طريقها ما واجهته وتواجهه لأن أمثالها لا يعملون من اأجل الاعلام ولا من أجل الشهرة ولكن الشهرة تعرف إلى من تذهب، فهي ترافق من لا يبحث عنها وإن بقيت لبعض الوقت مع ناشديها.
واصلت طريقها حتى حققت إنجازات لعل من أبرزها:
تعتبر جرّاحة القلب الوحيدة في الشرق الأوسط والثانية عالمياً
تقليد الدكتورة هويدا القثامي وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة
إنفاذاً للأمر السامي الكريم، وبتوجيه من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، قلد المدير العام للإدارة العامة للخدمات الطبية بالقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي في مكتبه في مقر الإدارة أمس، رئيسة قسم جراحة القلب بالنيابة استشارية اولى جراحة القلب في مركز الامير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب
الدكتورة هويدا بنت عبيد القثامي، وسام الملك فيصل من الدرجة الرابعة.
يذكر أن الدكتورة هويدا القثامي تعتبر أول استشارية أولى لجراحة القلب في الشرق الأوسط، والثانية في العالم، وانتخبت واحدة من بين 50 شخصية مشهورة على مستوى العالم.
((وين إعلامنا عن هذي الأخيرة مدري بصراحة))
كما تنفرد الدكتورة هويدا بأنها اول من بدأ عمليات ربط الشريان الرئوي للأطفال الذين لديهم عيوب خلقية في القلب، وبتفرغها الكامل لجراحة القلب للأطفال والرضع والخدج.
الآن لنتحدث بعض الشئ عن الدكتورة / هويدا القثامي
هي فتاة من فتيات هذه البلاد كان لها حلم منذ الصغر نجحت في تحقيق هذا الحلم ولكن الانجاز الأكبر لهذه الفتاة أنها نجحت وبتقدير امتياز مع مرتبة الشهرة والشرف الرفيعتين في الحفاظ على "نقابها" وأركز نقابها وليس فقط وشاح كما تفعل الكثيرات مدعين أنه حجاب.
الآن وفي هذه السطور لنقرأ معاً كلمات الدكتورة وماذا تقول عن نجاحها وطموحها :
هويدا القثامي طبيبة سعودية حازت على لقب أول استشاري جراحة قلب أطفال امرأة بالشرق الأوسط، كانت تحلم منذ الصغر بأن تُصبح طبيبة جراحة، وكلما كبرت نما حلمها معها وازدادت إصراراً على تحقيقه.
تقول هويدا بعد أن أصبحت طبيبة جراحة مع مرتبة الشهرة إن أحلامها لم تتوقف، وأن أبرز خططها في المستقبل العمل على تدشين علم جراحة إصلاح العيوب الخلقية لدى الأجنة وهم في أرحام أمهاتهم
نرغب في البداية أن تحدثينا عن مشوارك إلى أن وصلتِ لهذا المكان المرموق؟
- ولدت في مدينة الطائف وفي أحضان والدي وقد درست في القاهرة والطائف، وكان طموحي منذ الصغر أن أصبح طبيبة جراحة والحمد لله عملت على ذلك وحققته، حيث بدأت الطب في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وبعد التخرج انتقلت للعمل في المستشفى العسكري بالرياض، ثم عملت في بداياتي كطبيب مقيم، ثم عملت كطبيب مقيم أول ثم أخصائي جراحة ثم إخصائي جراحة القلب للكبار والأطفال بمركز الأمير سلطان لمعالجة أمراض وجراحة القلب بالرياض، ثم انتقلت إلى فرنسا وعملت كأخصائي جراحة القلب للكبار والأطفال بمستشفى برووسييه في باريس في عام 1990م، ثم عدت لمركز الأمير سلطان في نفس العام كإخصائي أول جراحة القلب للكبار والأطفال
ثم غادرت لاستكمال دراستي والتخصص في جراحة قلب الأطفال بمستشفى جامعة تورنتو بكندا،
وبفضل الله وحمده وبعد حصولي على الزمالة الكندية عدت لخدمة وطني الغالي، وعملت كاستشاري جراحة القلب للأطفال بالمركز؛ وذلك في عام 1994م ثم حصلت على استشاري أول في عام 2004، وبفضل الله وتوفيقه حصلت على لقب أول استشاري واستشاري أول جراحة قلب أطفال امرأة بالشرق الأوسط، وأنا الآن أعمل كرئيس لقسم جراحة القلب بالمركز.
ومن هم الأشخاص الذين كان لهم التأثير الشديد على الدكتورة هويدا؟
- والدي ووالدتي فمنهما تعلمت الطيبة وحب خدمة الناس وقوة التحمل والصبر وهذا ما أوصلني إلى ما أنا فيه الآن.
ما أبرز خطط الدكتورة هويدا للمستقبل؟
- العمل على تدشين علم جراحة إصلاح العيوب الخلقية لدى الأجنة وهم في أرحام أمهاتهم. والعمل على تطوير أقسام جراحة القلب.
كيف ترين مستقبل الطبيبة السعودية؟
- مشرق، حيث إن الإمكانات متاحة وميسرة من حكومتنا الغالية، والمجال مفتوح أمام الجميع ليبرز ويبدع، وما زلنا نعاني من نقص في الطبيبات السعوديات المؤهلات.
هل هناك نظرة سلبية للطبيبة السعودية؟
- من خلال خبرتي التي زادت عن العشرين عاماً لم ألحظ تلك النظرة فالطبيبة السعودية محاطة بالاهتمام ومحط تقدير من المجتمع، ولم أسمع عن تلك النظرة.
بنظرة شاملة للمرأة السعودية كيف ترينها الآن؟
- من أنجح النساء وأفضلهن والدليل أنها مستهدفة من كل النواحي سواءً الفكرية أو الإعلامية أو العقدية تتعرض لضغوط من كل الاتجاهات فمنهم من يريد تحريرها (كما يسميه أصحاب هذا الفكر) من حجابها ومن طبيعتها ومن تركيبتها الاجتماعية ومن الحدود التي وضعها لها رب العالمين خالقها وخالقهم (من يريدون تحريرها)، ورسالتي لهن أن يعملن ويجتهدن ويثبتن للعالم أجمع أنه من خلال الحشمة والالتزام نستطيع أن نصل للعالمية ونتخطى من عاشوا من الحريات المزعومة وأنه بديننا وعاداتنا نستطيع أن نوصل أصواتنا حيث نشاء، فلدينا الداعيات الإسلاميات ولدينا المؤهلات في كل المجالات العلمية والأدبية والاقتصادية، وما زلنا بحاجة إلى المزيد من أمثال تلك النساء اللواتي حققن طموحهن وخدمن أمتهن ووطنهن دون أن يتحررن من حجابهن ودينهن وعاداتهن، فمن يضع الدين والحجاب والعادات عائقاً أمام عمل المرأة فهو مخطئ، فالإسلام كفل لها مجالات غير محدودة للعمل دون أي تنازلات، وقد خص الله الرجال بخصائص مختلفة تماماً عن خصائص المرأة وجعل لكل واحد منهما مجالات معروفة فالمرأة لا تستطيع القيام ببعض الأعمال التي يقوم بها الرجال؛ وذلك لفطرتها التي فطرها الله عليها والرجال كذلك، ولكل شخص وجهة نظر وأنا أعبر عن وجهة نظري.
عندما عملت في الخارج كيف رأيتِ نظرة الآخرين إلى التزامك بالحجاب؟
- أهم النقاط التي لفتت نظر الغرب وغيرت نظرتهم للمرأة المسلمة هو الالتزام بالحجاب وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف وتميزنا في عملنا معهم وتحقيقنا أفضل النتائج، وأن حجابنا وديننا لم يمنعانا النجاح، وأوصلنا لهم أن هذا الدين وهذا الحجاب من العوامل النفسية التي تقودنا للتقدم،
وبمحافظتنا عليهما يوفقنا الله للنجاح.