يا من أقامت بدنيا العشقِ نبراسـي
ومن تحـرِّكُ بالتحنـانِِ أجراسـي
قدكان لي من شموخي ما غنيتُ بهِ
عن كلَّ ذي نِعَمٍ لو رامَ إتعاسـي
إلا إليكِ فإني مـا عملـتُ بـهِ
تجاهَ صـدِّكِ إلا كـان إفلاسـي
ما العمرُ يا عُمُري شيئـاً أقدسـهُ
إلا إذا عُطِّرت من فيـكِ أنفاسـي
لو يعلمُ العشقُ كم واللهِ أعشقـكِ
لاختارَ سادتهُ في الأرضِ حراسـي
يكفي بدونـكِ لا غيـدٌ أغازلهـا
فقد ذَبَحْتُ بلقياهـنَّ إحساسـي
إني رأيتُ الهوى أرضاً سنغرسهـا
ولم أرَ مثلها في حُسـنِ أغراسـي
ما أطولَ البعدَ لو قلَّـت دقائقـهُ
في عين منتظـرٍ تبشير اينـاسِ
فلْيَكتبِ السعد موتي وقت فرقتنـا
وليُطْلَبِ الحزن في وجهي وقرطاسي
فهد العتيبي