قد ارتخيت وانحنيت بكفي
عذرا من أي كوكب آتيت
أي عين لأجلها بكيت
ومن أي قلب لها تألمت
بأي عقل فيها فكرت
وبأي الحواس الخمس كُويت
لما اليأس وأنت بصباح جديد
أيا مركب الحلم لما التقصير .
أيا يخت النجاة لما المحيط .
قد تعيش في شتاء قارص شديد
وتلبسني رداءا شحا على جسدي
واشرب ذات خمرها العنيد
أيا حياتي استقري لما الغضب
والسماء قد صبت لنا مطر
وكل منا ينتظر الأمل القريب
فكم بكيت على صدري بشوق
عشقت حضني وكتفي للنوم
قد حان وقت الاعتراف قلها
أسهرتني يالليها بالعشق الثقيل
تحملت الام الفكر والإحباط
قاسيت هبوب الشمال بقوة
فكيف الملاذ وأين الهرب
ضعفت بفكري وجيبي الفقير
ينادي بصوت قد غص ببوح البكاء
فلا شفقه منها والا حسن جواب
فلاذت كالخيل بدون خيال
وهامت على الأرض للسجود
بصوت خافت وكثر الدموع
في جوف الليل بلا قمر ونجوم
فنادت ربه القريب المجيب
آيا داعيا أنني ربك أستجيب
بجوف ليلي وطول النهار
فكيف عبد لله بصوته يستغيث
رحماه ربي أنني قد لجأت أليك