التدخل المبكر للإعاقة البصرية . التدخل المبكر للإعاقة . الكشف المبكر عن الإعاقة البصريةالكشف والتدخل المبكر مع الإعاقة البصرية

يعرف التدخل المبكر بأنه :

جملة من الخدمات التعليمية والتدريبية للأطفال المعوقين تقدم في مرحلة الطفولة المبكرة تتمثل الأهداف فيها أساسا بـ:



أ****- الكشف المبكر عن الإعاقة أو الوقاية منها قدر المستطاع.
ب****- مساعدة الأطفال المعوقين أو المعرضين لخطر الإعاقة على بلوغ أقصى ما تسمع به الظروف من أداء وتقدم .
ج- مساعدة أسر هؤلاء الأطفال على التعايش مع الإعاقة وذلك بتزويدها بالمعلومات المناسبة والإرشاد والتدريب و الحث على المشاركة النشطة في تنشئة الأطفال ورعايتهم. (الحديدي,2002)

والإعاقة البصرية من الإعاقات النادرة التي تصيب الاطفال وتؤثر بشكل كبير على حياتهم خصوصا في مراحل النمو المبكرة كما تؤثر بشكل كبير على العلاقة المتبادلة بين الطفل وعائلته وتؤثر أيضا على النواحي الاجتماعية والعاطفية المتعلقة بالطفل .

بدأت برامج التدخل المبكر منذ سنوات حيث كانت تهدف في الأصل إلى تحسين الظروف المحيطة بالطفل المعاق بصريا وتضمنت عمليات التدخل بعض البرامج الموجهة إلى العائلات على يد الخبراء والمختصين وطرح وتطبيق بعض البرامج والخدمات . وتضمنت برامج التدخل تزويد الأسر ببعض المعلومات المتوفرة حول طرق التدخل الفعالة وخصوصا فيما يتعلق ببعض البرامج المقترحة لهذه الفئة من الأطفال وجدير بالذكر أن هناك نسبة قليلة من البحوث العلمية المنشورة والتي أشارت لوجود آثار سلبية ناتجة عن بعض مظاهر التدخل .



تشير الدراسات المتعلقة ببرامج التدخل أن التدخل المبكر يصبح أكثر فاعلية في حالة استخدام طاقم مؤهل ومدرب وكفؤ كما تشير أيضا إلى أن نسبة انتشار الإعاقة البصرية في الولايات المتحدة يبلغ ما نسبته 1,8% من أطفال المجتمع الأمريكي . ومن النتائج التي توصلت لها بعض الدراسات ما يلي :

1- التركيز على العلاقة والتفاعل بين الطفل والعائلة ودعم هذه العلاقة وتطويرها خلال عمليات التدخل المبكر .
2- إشراك الأهل واعتبارهم كشريك فعال في مراحل عمليات التدخل .
3- تقييم الأطفال من خلال طواقم خبراء مؤهلين ولديهم الخبرة الكافية في العمل مع الأطفال المعاقين وخصوصا المعاقين بصريا .
4- استخدام فرق عمل مدربة وذات خبرة كافية في موضوع الإعاقة البصرية وذلك للعمل مع أسر المعاقين .
5- اجراء الدراسات حول فوائد استخدام النماذج المختلفة لبرامج التدخل المبكر مع المعاقين بصريا وتحديد الإحتياجات الخاصة بهم .



مسؤلية الكشف المبكر

إن الكشف المبكر عن ضعف البصر في مرحلة الطفولة هو مسؤلية كل من :
1- الأسرة .
2- معلمات رياض الأطفال .
3- الأطباء .
(الحديدي,2002)

الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة

ويمكن للأسر ولمعلمات رياض الأطفال ملاحظة بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود مشكلة ما في قدرة الطفل على الإبصار ومن هذه الأعراض ما يلي :
أنواع الشكوى :
1- الآم العين .
2- الخيالات الطائرة .
3- الصداع , الدوار , الإرهاق , الغثيان .
4- الرؤية المزدوجة .
5- إصابة العين بحكة , أو حرقة , أو الشعور بوخزات .
6- عدم وضوح الرؤية .
7- آلام العين في الضوء .

مظهر العين :

1- احمرار العينين أو احداهما بشكل متكرر .
2- سيلان الدمع وانتفاخ الجفون .
3- حكة العينين بشكل متكرر .
4- تكرار ظهور شعيرات الجفن ووجود قشرة .
5- الحول سواء الدائم أو المتكرر .
سلوك الطفل :
1- تسقط منه بعض الكلمات أو السطور عند القراءة أو يقرأ ببطء .
2- تقطيب الجبين مع تكرار رمش العين عند محاولة تركيز النظر كما في القراءة .
3- تقريب الكتب والأشياء الأخرى من عينه أكثر من اللازم .
4- دعك العين باستمرار ( كأنه يحاول إزاحة الضباب بيعدا عن عينه ) .
5- يغطي إحدى عينيه او يميل برأسه عند النظر إلى الأشياء.
6- يشعر بالتعب ويميل إلى النعاس وغالبا ما يظهر ميلا إلى العصبية بعد قيامه بالقراءة مدة طويلة , أو بالأعمال التي تتطلب النظر عن قرب .
7- تتعثر قدمه بالأشياء الصغيرة .
8- لا يتفوق في الألعاب التي تتطلب النظر سواء عن قرب أو من مسافات بعيده .
9- قد يكون لديه حساسية للضوء , كما أن تمييزه للألوان قد يكون ضعيفا .
10- يواجه صعوبات في دراسته نتيجة لقصور حاسة البصر عنده .
(الحديدي,2002)



وجدير بالذكر أن الهدف الأساسي من الوقاية والكشف والتدخل المبكر هو الوقاية من وجود , ثم الاكتشاف إن وجد , ثم التدخل المناسب للحيلولة دون تدهور الحالات التي لا يتم اكتشافها مما يؤدي إلى نتائج سلبية تزيد كلما تأخر التدخل


نقلاً
.