.
.
لم يعد بي مقدرةً على الكتابه ..
ابعث جمود الرسايل و اقوي عزيمة القلم ،
و تتكسر قواه امام إحدى ساعات وصلك ،،
حديثك العذب ،، ضحكاتك الحلوه ، جنون انتظارك .
و بعثرة حديثي .. طفولة روحك امام شيب شبابي ،،
و ما اراكي الا كطفلة تلعب تحت المطر ،،
جميلةٌ هي .. و الارض من حولها تزهو بنفحاتها و قطرات المطر .
تربت على زهر الارض بقدمها .. و تتمنى وطئتها كل زهرة ..
و تستنشق الازهار عطرها لتبعثه شذى فواح ..
يصدح بأذني صوت مؤذن الفجر و انا على قارعة طريق حديثنا الذي انتهى بلا نقطة ؛
و وقف على رصيف فاصلة مسمومه .!!
.
.