السلام عليكم ورحمةالله وبركاته..
هاهو موسم الحج قد انتهى بنجاح ولله الحمد,,
ونسأل الله أن يتقبل من الحجيج حجهم,
في الآونه الأخيرة أصبحت أعداد الحجاج في التزايد
والزحام شديد,وعدم السماح بالحج إلا لمن يملك تصريح
وعبر مؤسسات وحملات للحج..
وكل مؤسسة تغالي في رفع أسعارها مقابل خدمات غير
مرضية بالنسبة لأسعارها..
ومازلت تلك الحملات في كل عام تكرر نفس إعلاناتها
بتقديم أفضل وأرقى الخدمات,,
وماأن يأتي الحاج إلا ويُصدم من مستوى الخدمات المقدمة
من قبلهم,,بل والأدهى من ذلك..
حلات التسمم الحاصلة للكثير من رداءة الطعام المقدم وسوء
الخدمات..
فوعودهم كثيرة وخدماتهم قليلة..!!
وأسعارهم مبالغ فيها حتى أن المواطن العادي لايستطيع دفع تكاليفها
لنفسه فكيف بأفراد عائلته ؟؟
وعزا مديرو التسويق في الشركات المتخصصة في حملات الحج ارتفاع الأسعار
للغلاء الذي عم كافة مناحي الحياة وإلى الزيادة الملحوظة في تكاليف النقل والغذاء والإقامة،
مشيرين إلى أن الاختلاف في الأسعار يعود لمتطلبات الحجاج التي تراوحت ما بين البسيطة
والعالية، فيما كشف أحد مديري المبيعات أن هناك طلبات غريبة يتم طلبها من الحجاج "الخمس نجوم"،
مثل طلب نوع معين من الأثاث وشكل معين من الغرف، مشيراً إلى أن أحدهم طلب سكاكين وشوكاً من ألمانيا،
"كما توفر بعض شركات "الحج "ساونا وجاكوزي" للحجاج وخدمات رفاهية، بالإضافة إلى وسائل نقل معينة
وبوفيهات وفقاً لرغباتهم.
وفئات لأسعارالحج فئة "أ" تتراوح بين 9000 و9500 ريال للشخص الواحد، وفئة "د" تبدأ من 4
إلى 6 آلاف ريال. وهناك فئة "هـ" وتبلغ 7 آلاف ريال شاملة خدمات المخيم والأكل والشرب،
مشيراً إلى أن الزيادة سببها زيادة الاشتراطات من وزارة الحج تأجير المواقع والسيارات ووسائل المواصلات.
وحملات الحج المميزة تبدأ من 11 ألف ريال وهي الحملات الجماعية التي تضم أكثر من 18 حاجاً في
غرفة واسعة تشتمل على كافة الخدمات.
وهناك حملات خاصة المميزة تبدأ من 11 ألف ريال وهي الحملات الجماعية التي تضم أكثر من 18 حاجاً
في غرفة واسعة تشتمل على كافة الخدمات.
وهناك حملات خاصة لبعض الحجاج الذين يطلبون غرفاً خاصة أو عائلية وتصل الأسعار فيها
إلى نحو 200 ألف ريال، ويتم فيها توفير السكن في أبراج فندقية مميزة وتكون مساحة الغرفة
5*7 مع حمام خاص، كما يتاح للحاج اختيار الأثاث وتصميمه بالشكل الذي يناسبه ويتم منحه
فرصة تصميم الأثاث عبر خدمة الأتوكاد، كما يتم تخصيص سيارات خاصة ومواقع مميزة في منى.
وبذلك يكون الحج قد خرج من مقاصدة المقدسة إلى مقاصد دنيوية ..
فالحج يختص بالتواضع والمساواة والقرب من الله..ولكن أصبح هدف البعض الترفيه
الوسياحه وتحويله من تجارة رابحه مع الله إلى تجارة مادية ..
فلانريد ترفيها بقدر مانريد خدمات على قدر المهمة التي سنؤديها وبالقدر
الذي يحقق لنا آداء تلك الشعيرة في جو روحاني بعيدا عن التزييف والذي أدى
له تسويفهم ومماطلتهم في تقديم الخدمات المرجوه منهم..
فالمفاضله هناك تكون على أساس التقوى.
وندعو الله أن يرجع الحجاج لبلادهم سآلمين..