ليس لشوقي مضجع يأوي إليه ويلتحف !!
فهل شعرت يوما انك لفقري سبب ؟؟
كم كان سؤال قلبي لي مبرحا
بسوط يصرخ على جسدي صوته
كأني به يناديك ... وكأنك اصابك الصمم
علامات استفاهم قد كان رسمه
على أمل ان ألقى له في المعاجم شبه !!
ابشر... فقد كنت الفريد من نوعه
الذي يعشق ..ويقتل .. ثم يدفن
في الثرى .. ذكراه حتى تتحلل
اما كان يقتات قلبك رحمة ؟؟
كما الأنعام وباقي البشر !!
كيف نزعتها وبقيت دون الحب تتنفس ؟
فما أبلاك الغرام .. يوما ولا ابليته !!
وانا..
..حالي من حالي الأحبة يقترن
الى الفجر تروق ذكراك وتستأنس
وصيام عن النوم من بعدها قد وجب
أتضور سويعات قربى
تملآ جوفي ... وبها القلب يسعد
اقسم ان ثغري الان يبتسم !!
فخيل له ان اللقاء .. لا محالة واقع
واستبشرت كل الاماني وغردت
تزفها الاحلام
واسراب الخيال ..
تحفها كالحرس
خوفا ان يعكر صفوها من الجراح من هو مستيقظ
ومن هو منتظر الزلل
والله
اني
لا ابخل بالعطايا الزاخرات بها نفسي
اذا ما حللت ضيفا كريما تكرم
ودع الوصال من الجود يكتنز
لعل الخير في البيداء ينبت