لم يستطع صوت فيروز اليوم أن تلهمني صباحاً ...
لم تستطع محاولات ارتشاف القهوة بنهم أن تخلق خيالاً يوصلني للصباح ..
توقفت الحروف عن الهطول .. وخانتني الذاكرة مجدداً ...
حبيبي ...
دعني أرتشف القليل من عشقك الصباحي ..
دعني أنهل الحروف من صوتك المتعب من سهرة البارحة ...
تغلغل في يدي واستوطن في عروقي ... وأمسك قلم الرصاص ..
وارسم خطوطاً حائرة على ورقة صفراء .. تكون صباحنا معاً ..
حبيبي .. لكَ أكتب تاريخي .. لكَ حبي .. ولأجل عينيكَ ينبت الصباح إذا هطل المطر ..