مشعل النايف
قد تنطفئ الانوار وقد نحمل الشموع في درب الظلام
تنصهر وتذوب الشموع فيذوب فينا الحنين
طال البعد هنا
لاتطفئ شموع حرفك
فوهج كلماتك هنا
تتوقد
مشعل النايف
قد تنطفئ الانوار وقد نحمل الشموع في درب الظلام
تنصهر وتذوب الشموع فيذوب فينا الحنين
طال البعد هنا
لاتطفئ شموع حرفك
فوهج كلماتك هنا
تتوقد
.
.
غرابة وقت ،
بدروبه ظلام ..
شتاته مقت ؛
و في جمعه ملام .!
تحرينا بوضوحه لون ..
و لكنه عديم الوان .!!
تمنينا بدروبه ظل ..
و لكنه عديم احسان .!!
و لكنا مضينا كبار ..
على هام الطوال طوال ؛
ندل التايه و نسأل .؛
و لو تهنا و سألنا ندل .!
.
.
..
‘’
قرين الصمت
مفردآت عذبة ونصوص غآرقه في الجمآل
دائماً يُقآل ..الصمت في حرم الجمآل جمآل ..
ولن أحرم نفسي ذلك الجمآل ...لذا التزم الصمت ،!
_
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك.
.
.
أهلاً ذات النجلاء ..
أهلاً بذات القلم الصاخب مروي الجمال جمالاً .!
أهلاً بها خطى قلمك بأوطان متصفحٍ ما هو إلاَّ مساحات ..
اضع بها شيءٌ لمن تواتر ذكره و ارغم الشوق سُكْره .!!
أهلاً بكي في كل حين ..
حللتي اهلا و وطأتي سهلاً ..
اسعدني تواجدك و امتعني حرفك ..
.
.
..
.
.
ايييييييهـ ؛
ما نفع كثر الحروف ..
و لا الامل جاد بوصال ،
غير انه الجرح استفاق .!!
.
.
..
.
.
بسم الله الهادي المنير.. ربي السميع البصير ،،
و الصلاة و السلام على البشير النذير ..
و الحمد لله عدد نعمه و زنة فضله و مداد نوره ؛
انا الفقير الى الله مشعل ابن نايف السميري العتيبي
اكتب هذه السطور و اختم بها حروفٌ طال سفرها و ارق مدادها ..
لم اجد لها في سبيل الله باب ..و لا لهداه سبيل ..
خطيئةٌ هلكت قدماي وراء سرابها .. و تاهت نفسي شغفاً بملذاتها ..
طرحتني بما ليس له قرار .. و ما منه منجاةٌ و فرار ..
اسرفت في نفسي هلاكاً .. و ضاقت بي دنياي ، و رحمة مولاي اوسع .
اني لاكتب من وهج خطيئة .. و اقطع من جلباب هزيمة ؛
اعدها انتصار و هي بالاصل هزيمة .!!
اللهم اليك عدت ، و على بابك وقفت ، و الى سماءك رفعت اكفي ارجوك ؛
انت تعطي و تمنع و انت تهدي من تشاء ..
اللهم لا مانع لما اعطيت .، و لا معطي لما منعت ..
اللهم برحمتك نجني .. و بعونك زدني صبراً و جلداً
ربي امنع يدي عن خطها ما لا يرضيك ..
و لا تجعل ايادي السوء تتخطف نفسي ..
ربي و انت ربي لا شريك لك .. لا تحرمني نور وجهك و لا ظلك يوم لا ظل الا ظلك
اللهم اني لم اسلك بها حراماً .. و لم اجعلها مسعاً له .
و لكنها حروفٌ لم تجود على نفسي سوى بـ مطاف غياهب ساءت بين سراديبها حال نفسي ،
.. اللهم تب علي انك انت التواب الرحيم ..
.
.
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)