أسعد الله صبـــاحكم
الدُّنْيَا مَسْأَلَةٌ حِسَابِيَّة ..
خُذْ مِنَ اليَوْمِ عِبْرَة ..
ومِنْ الغَدِ خِبْرَة ..
وإِطْرَحْ عَلَيْهِمْ التَّعَبْ والشَّقَاءْ ..
وإِجْمَعْ عَلَيْهِمْ الْحُبَّ والوَفَاءْ ..
وَتَوَكَّلْ عَلى رَبِّ الأَرْضِ والسَّمَاءْ....
أسعد الله صبـــاحكم
الدُّنْيَا مَسْأَلَةٌ حِسَابِيَّة ..
خُذْ مِنَ اليَوْمِ عِبْرَة ..
ومِنْ الغَدِ خِبْرَة ..
وإِطْرَحْ عَلَيْهِمْ التَّعَبْ والشَّقَاءْ ..
وإِجْمَعْ عَلَيْهِمْ الْحُبَّ والوَفَاءْ ..
وَتَوَكَّلْ عَلى رَبِّ الأَرْضِ والسَّمَاءْ....
إنَّ اللَّهَ إذا ابْتَلَى عَبْدَاً فَقَدْ .. ( أَحَبَّـهْ )
نعم ( أَحَبَّه ) .. فالإبْتِلاءُ نوعان :
إبتِلاءٌ لـِ| رَدْعْ | وابْتِلاءٌ لـِ| رَفْعْ |
فإِذَا كانَ العبدُ عاصِيَاً لاهِيَاً في دُنياه غَافلاً عن ربِّه ،
... ... فقد إِبْتلاهُ لِـ | رَدْعِه | عن الذُّنوب والمعاصي وتذكيره بِرَبِّه تعالى !
وإذا كان العبدُ الْمُبتلى مؤمنَاً طَائِعَاً لِرَبِّه ،
فقد إِبتلاهُ لتَنْقيتِهِ من الذُّنوب و | رَفْعِ | مَنزِلتِه !
فكِلا الإِبتِلاءان مِن ( حُـبِّ ) اللَّهِ تعالى لعَبدِه وَرحمتِه بِه ولُطفِه
ولو إطَّلعنَا على الغيبِ لاخترنا ما اختارهُ أرحمُ الرّاحمينَ لنا ..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)