العمل بغير اخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً.. يثقله ولا ينفعه..
ابن القيم الجوزيه
الفوائد
العمل بغير اخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملأ جرابه رملاً.. يثقله ولا ينفعه..
ابن القيم الجوزيه
الفوائد
و على قدر نية العبد وهمّته ومراده ورغبته يكون توفيق الله له واعانته ، فالمعونة من الله تنزل على العباد بقر هممهم..
ابن القيم
الفوائد..
جزااااك الله خير الجزاااء
واياكـ وباركـ فيكـ أخي.
،،
ابن القيم..ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
صالح المغامسي..تقول عائشة رضي الله عنها : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الوسطى ما لا يجتهد في العشر الأول، و يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في الشهر كله "
فعلى المسلم أن لا يبدأ بالاجتهاد الكامل في أول الشهر كي لا يصيبه الفتور، وعليه أن يقتصد في أوله، ويزيد في أوسطه، ثم يجتهد كل الاجتهاد في آخره، وتلكـ هي سنة نبينا صلى الله عليه و سلم.
اثابك الله وجعله في موازين حسناتك
جزيت خيراً أخي..
،،
افقه سر البلاء
لا تحزن .. فالبلاء جزء لا يتجزء من الحياة .. لا يخلو منه غني ولا فقير ..
ولا ملك ولا مملوك .. ولا نبي مرسل .. ولا عظيم مبجل .. فالناس
مشتركون في وقوعه .. ومختلفون في كيفياته ودرجاته ..
{لقد خلقنا الإنسان في كبد }
لا تحزن ..
واستشعر في كل بلاء أنك رشحت لامتحان من الله !..
تثبت وتأمل وتمالك وهدي الأعصاب .. وكأن منادياً يقول لك في خفاء
هامساً ومذكرا ً: أنت الآن في إمتحان جديد .. فاحذر الفشل ..
تأمل قوله : { من يرد الله به خيراً يصب منه } [ رواه البخاري ]
د. عائض القرني
لا تحزن..
أنا متابع لموضوعك يالداعية أنين الذكريات
تحية عطرة
داااعيه؟!.. الله يرحمنا برحمته بس..
ويغفر لنا ولكم..
تسعدني متابعتكـ سعود..
وأعجبتني إضافتكـ..
( ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي، ربنا وتقبل دعاء )..
،،،
د. عائض القرني
( إنّ الله لا يفيّر ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم )
من أراد ما عند الله من العناية والكفاية والهداية فعليه أن يشرح صدره للحق الذي بعث به محمد _صلى الله عليه وسلم_ ويتقبله بقبول حسن، ويجاهد في الله حق جهاده...
هل يظن العبد أن الهداية سوف تطرق عليه بابه وتسأل عنه في مضجعه، كلا.. فالهداية يبحث عنها في مظانها في كتاب الله المشرق المغدق النير، في السنة المطهرة النقية المباركة، في الصف الأول من بيوت الله حيث النفحات هناك والعناية واللطف، في خلع أسمال الباطل، في التبرء من المعتقدات الخاطئة، والشبهات المهلكة، والشهوات القاتلة، في العكوف على الوحي كتاباً وسنة ومدارسة وفهماً وتدبراً وعملاً ودعوةً وجهاداً.
إشراقات..
"فمن كان رجاؤه هادياً له إلى الطاعة وزاجراً له عن المعصية فهو رجاء صحيح، ومن كانت بطالته رجاء، ورجاؤه بطالة وتفريطاً فهو المغرور، ولو أن رجلاً كانت له أرض يؤمل أن يعود عليه من مغلها ما ينفعه، فأهملها ولم يبذرها ولم يحرثها، وحسن ظنه بأنه يأتي من مغلها ما يأتي من حرث وبذور وسقي وتعاهد الأرض؛ لعدّه الناس من أسفه السفهاء،
فكذلك من حسن ظنه، وقوي رجاؤه في الفوز بالدرجات العلا والنعيم المقيم من غير تقرب إلى الله تعالى بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وبالله التوفيق"
ابن القيم..
الجواب الكافي..
بارك الله فيك وسدد للخير خطاك
و فيكـ باركـ و وفقكـ..
،،،،
في القلب شعثٌ لا يلمه إلا الإقبال على الله، وفيه وحشة لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضى بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته والإنابة إليه ودوام ذكره وصدق الإخلاص له ولو أعطي الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة منه أبدا.
ابن القيم
إن تعييرك لأخيك بذنبه أعظم إثما من ذنبه، وأشد من معصيته؛ لما فيه من صولة الطاعة، وتزكية النفس، وشكرها، والمناداة عليها بالبراءة من الذنب، وأن أخاك باء به، ولعل كسرته بذنبه وما أحدث له من الذلة، والخضوع، والإزراء على نفسه، والتخلص من مرض الدعوى، والكبر، والعجب، ووقوفه بين يدي الله ناكس الرأس، خاشع الطرف، منكسر القلب، أنفع له وخير من صولة طاعتك وتكثرك، بها والإعتداد بها، والمنة على الله وخلقه بها، فما أقرب هذا العاصي من رحمة الله! وما أقرب هذا المدل من مقت الله! فذنب تذل به لديه أحب إليه من طاعة تدل بها عليه، وإنك أن تبيت نائما وتصبح نادما خير من أن تبيت قائما وتصبح معجبا، فإن المعجب لا يصعد له عمل، وإنك أن تضحك وأنت معترف، خير من أن تبكي وأنت مدل، وأنين المذنبين أحب إلى الله من زجل المسبحين المدلين، ولعل الله أسقاه بهذا الذنب دواء استخرج به داء قاتلا هو فيك ولا تشعر، فلله في أهل طاعته ومعصيته أسرار لا يعلمها إلا هو ولا يطالعها إلا أهل البصائر؛ فيعرفون منها بقدر ما تناله معارف البشر، ووراء ذلك مالا يطلع عليه الكرام الكاتبون .
ابن القيم..
انفثوا .. صباح البؤس يساركم ثلاثاً
وابدؤوا من جديد..
فنحن نحمل ديانة السعادة..!
نضمر في دواخلنا يقيناً يخفف علينا المصائب والأقدار..
نؤمن بكل الأشياء الجميلة ونتفاءل بالقادم الأفضل..!
د. سلمان العوده..
ومن العجب ان العبد يسعى بجهده في هوان نفسه ، وهو يزعم أنه لها مكرم ، ويجتهد في حرمانها أعلى حظوظها وأشرفها ، وهو يزعم أنه يسعى في حظها ، ويبذل جهده في تحقيرها وتصغيرها وتسديتها ، وهو يزعم أنه يعليها ويرفعها ويكبرها..
ابن القيم الجوزيه
الداء و الدواء..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)