ترسو عَ/أَرض الخفوق أبرار
مرسى سُفن تَحْمل الياقوت
والحُزْن للحُب إبِنْه البار
من بَعْد ما غيّبه تابوت
صدري وأنا من سِبَبْه أنهار
وفي كل يومٍ عليه آموت
تجديد للدمع والآثار
تذكُّر الصمت وألا الصوت
هي كلها تستبيح الدار
لو صاحب الدار نائي فوت
الوَصْل وِلْدْ الغلا المختار
والبُعْد وِلْدْ الغلا الممقوت
اتغيب تَحْضُر مَعَ الأقدار
تلقاك ف/الذاكره منحوت
بارد أنا أرجوك لا تحتار
تعال حضني وكفي كوت
وإنْ جيت عرض البحر بحّار
كن أنت يونس وأنا لك حوت
خَيِّرْني الصّبْر قَبْل أختار
المُحْزِن الجارح الموقوت
لنسان مَ/يْطيق الإنتِظار
لنّه وُجِدْ لإنتظار الموت
.
.
.