" مسرحيّة السعادة "
مثّلثُ دورَ البطولة فيها , وقد أعجبتني كثيرًا ..
أعجبتني تلك الأقنعة الّتي يضعونها على وجهي بين الحين والآخر !
قناعٌ يحمل ابتسامة ساحرة ..
وقناعٌ ذو فم مقوّس للأعلى لا ينحني مهما يحدثْ !
أمثل الأدوار التي كُتبت لي بلا ملامح !
فقط تلكَ الأقنعة تخفي ( وجهي ) ..
أبكي تحتها !
ترتَسمُ على محياي ابتسامة مقلوبة : (
لا يُهمّ المخرج ولا غيره !
المُهمّ أن أُأَدي دوري باتقان ()
أرى وجوه الأطفال والكبار أمامي مبتَسمة عندَ انتهاء مشهدٍ ما ...
كنتُ أتساءل ! هل يرتَدون أقنعةً مثلي !
أَسْعَدُ لـ سعادتهم فَ ( يُجبَرُ خاطري ) بتلك الضحكات ..
وأرى أيّ قناع أعجبهم لأرتديه مرّة أخرى "
فيكفيني أن أسمع صدى الضحكات وإن لم تكُن نفسي من أصدرتها ()
أعجبَتني تلكَ المسرحيّة , وذلك الشعور فاستمريتُ عليه في ( واقعي ) ق1
(نقطة).