بسمـ الله الرحمنـ الرحيمـ
أسعد الله أوقاتكم بكل خير..
مدخ ـل..~
و ليست الأمومة حكراً على ربّات أطفال..
،
و أناغي الحزنَ طفلاً جاوزَ العامين..
ترعرع في حجرِ الرضى..
بيده كسرةَ ( حمد ) و شربةُ ( حياة )..
فُطِمَ الدموع ليقتات حمداً يشدّ أزره.. و يعينه على نوائبِ دهره..
فنائباتُ الحزنِ قاسيةٌ لا ترحم..
تشدّ ثوبَ النسيان بكلِّ ما أوتيت من قوّة.. و تنفضُ جسدَ الحزنِ حتى يَهِنْ..
فإذا ما انشقّ رداؤه تركته ينتفضُ بردَ ذكرى..
و يبلّ جوفهُ بعلقمِ ألمْ..
و دمُ السنين يسيلُ من شُعيرات الصبرِ الكتومْ..
هكذا هي نائباتُ الحزن..
تأتيه ( يتسالى ) _ وما له أن يسلو _
و تتركهُ حطاماً..
فلا تلومن أمّاً فِطامَ صغيرها.. فليس ذاكـ بأساً..
إنّما فيض شفقة..
و أناغيهـ..
و أدعوا الله أن يَشِبَّ إلى فرح..
وما ذلكـ على الله ببعيد..
1432/9/5 هـ
،
مـ خ ـرج..~
و ليس الحزن الّا طفلٌ يإن على حجر صاحبه..
أتمنى أن ترتقي إلى ذوائقكم..
لكمـ جلـ محبتيـ
و
تحيتيـ