حكمتان متناقضتان .... أيهما ستختار ..؟؟

[اذكر الله]

مسائكم ورد جوري ...





قال الشاعر :.


إن الصديق الصدق من كان معك الذي يشتت شمل نفسه كي ينفعك


لكل منا أصدقاء في حياته وربما لا نستطيع العيش بدونهم..




ولكن هناك حكمتين متناقضتين أصبت بالحيرة معها كثيرآ
فأنا أرى أنهما جميلتين وتمثل الواقع اليوم .
.......
1/الصديق وقت الضيق..



2/ احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة..
.......
لربما أنقلب الصديق يوماً فكان أعلم بالمضره


تلك العباراتين واضحه .. ولا تحتاج أي شرح ..



لكن هناك سؤال ..

هل أنت مع العبارة الاولى أم الثانية ..؟ ولماذا ..؟

مقولتان متناقضتان ..


في زمن نبحث فيه عن الصديق الحقيقي


بإنتظاركم

[غـــربة الــروح]

حبيبة قلبي

ليس كل من اعرف اعده صديق


كثير من الاصدقاء تنطبق عليهم الحكمة الاولى


الصديق وقت الضيق


وبعض الاصدقاء بل الاقرباء تنطبق عليهم الحكمة الثانية


فانا مع الصديق وقت الضيق

وفي هذا الزمن اعتبر الصديق اقرب لي من القريب

ولنغير في الحكمة قليلا

احذر صديقك اي قريبك اما صديقي فهو الاقرب لي من الف قريب


موضوع رائع كروعتك غاليتي

لا حرمني الله صداقتك ولا صداقة كل غربولية هنا

فكم اعتز بصديقاتي هنا وهناك

واسأل الله ان يحفظهن لي ولا يريني فيهن مكروه

[أنـ الذكريات ـين]

أبداً لا أرى التناقض..

فالصديق الحق فعلاً تراه وقت الضيق.. يقف معكـ ويساندكـ..

و ليس بالضرورة أن يعرف كلّ صغيرة وكبيرة.. ولا كل شاردة و واردة عنكـ..
حتّى بعض الأقربين لكـ.. هناكـ أمورٌ أعتقد أنهم يجب أن لا يعرفوها..

ليس لمجرّد أنّكـ لا تثق بهم.. و لكن من أدنى ما يُخشى مثلاً ( زلّة اللسان )..


فبه يكون الحذر من الصديق..

كما أن ملازمتكـ لاصدقائكـ قد تكشف لهم بعضاً من نقاط ضعفكـ.. وهنا أمرٌ يُحذر ايضاً..

ولا أعني بالحذر هنا أن يكون في تعاملكـ معهم تزمّت وفي نظرتكـ شكـ و ما إلى ذلكـ.. لكن المقصد أن يكون الإنسان يقضاً لمن حوله..متزناً في علاقاته..

دون أن يظهر ذلكـ أو يجعله يؤثّر على علاقته بهم..


يقرّب المعنى الذي أود الوصول اليه :

( أحبب حبيبك هوناً ما ، عسى أن يكون بغيضك يوماً ما ، وأبغض بغيضك هونا ما ، عسى أن يكون حبيبك يوماً ما )


فلا يفقد المحبوب هنا خصائصه ولا المبغوض يفقدها.. لكنها ستكون دون سرف..



>> أتمنى أن أكون قد استطعت ايصال الفكرة كما أريد.. ^^'



موضوع رائع..

أشكركـ


تحيتيـ

[5shof]

اوافق اختي انين الذكريات في كل ماذكرت
وفقها الله قالت كل الي بخاطري
....

يعطيك العافيه اختي اذكر الله
ولاحرمنا من طرحك المميز

[عاشق الحزن]

وأضيف صديقك من صدقك وليس من صدّقك

وأيضا صديقك من نهاك وعدوك من أغراك

كلها عبارات تؤدي إلى معنى واحد " الصداقة "

فالحياة مواقف ومن خلال تلك المواقف تتكشف أمامنا
الكثير من الأمور عن أصدقائنا أو من كنا نعتقد أنهم
أصدقائنا فقد نجد منهم الوفي قولا وفعلا ونجد منهم
الذي يبحث عن مصالحه فقط ونجد منهم من يجاملك
ربما لشيء في نفسه اما منصب او غيره من أمور
والكن الصديق الحقيقي من يقسو عليك لمصلحتك
الصديق الحقيقي من يقف ويحضر لجانبك في ظل غياب الاخرين
الصديق الحقيقي هو مرآتك يعكس دوما عيوبك ليقومك

والعبارتين ليس فيهما تناقض بل هما متفقتان وهدفها واحد
فالأولى تعني موقف الصديق الحقيقي وقت احتياجه ولو بالكلمة
والثانية تعني الا نعطي كل الثقة فنصطدم بالواقع فالحياة مواقف
لذلك يجب الا نعطي كل الثقة ومع الوقت سنكتشف من يستحق
كل ثقتنا ويظهر حينها الصديق الحقيقي ولكن نجعل دوما خط رجعه
فلا نمنحه كل الثقة أبدا .. فدوام الحال من المحال

فقد صدق الشاعر حينما انشد

احذر عدوك مرة واحذر صديقك الف مرة..
لربما انقلب الصديق يوماً فكان أعلم بالمضرة

فائق تقديري واحترامي

[اذكر الله]

غاليتي غربة الروح

أسعدني تواجدك الواعي والراقي كعادتك

ووصلتني وجهة نظرك غلاتي ولكن المقصود بالصديقة القريبة ومن أعتبرتيها كأخت مقربة لك

ومعك في كل أحوالك في أفراحك وأحزانك وبكل حالاتك تجديها قريبة منك

وهي المرآة التي تري نفسك من خلالها

والمواقف هي التي تكشف لنا العديد من الحقائق وتكشف الستار الوهمي باسم الصداقة

قل من صديقك أقول لك من أنت

ولكن تغير الوضع وأصبحت الصداقة عند القلة للأسف مبنية لأغراض معينة

ولم تكن كما ينبغي أن تكون

كل التقدير لحضورك النقي

[اذكر الله]

المتألقة أنين الذكريات

كلامك صحيح ولابد أن تكون هناك حدود للصداقة

ولكن أين هي الصداقة الحقة التي تستندي إليها في المضائق

وليس من الشرط أن أبوح لها بأسراري الخاصة جداً التي لا يمكن أن أبوح

بها إلا لنفسي فقط

ولكن نجد الكثير منهم يتقرب لك لمصلحة أو لهدف معين وعند المواقف الصعبة

تكتشفي الحقيقة المرة بأنها لم تكن صديقة صدوقة معك !!

أسعدني حضورك الراقي برقيك

لك كل التقدير

[اذكر الله]

غاليتي خشوف

عطرتي متصفحي بطلتك الرائعة

لا حرمني الله روعتك

تقديري وودي

[اذكر الله]

فالحياة مواقف ومن خلال تلك المواقف تتكشف أمامنا
الكثير من الأمور عن أصدقائنا أو من كنا نعتقد أنهم
أصدقائنا فقد نجد منهم الوفي قولا وفعلا ونجد منهم
الذي يبحث عن مصالحه فقط ونجد منهم من يجاملك
ربما لشيء في نفسه اما منصب او غيره من أمور
والكن الصديق الحقيقي من يقسو عليك لمصلحتك
الصديق الحقيقي من يقف ويحضر لجانبك في ظل غياب الاخرين
الصديق الحقيقي هو مرآتك يعكس دوما عيوبك ليقومك

حياك الله أستاذ عاشق

بالفعل ما ذكرته هو ما نحتاجه في الصداقة الصدق بالقول لا المجاملة والزيف في التعامل

الصديق الذي يعتبر هو أنت وأنت هو شيء واحد لايقبل عليك الخطأ ولا يقبله منك على الآخرين

صدوق ناصح لك وتجده دائماً معك وبكل المواقف ولم يتخلى عنك

ولكن المواقف هي من تكشف لك الحقائق لتعرف صديقك الحق

كل الشكر لك أستاذي لحضورك الكريم