بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
{ أهازيجُ الأبوة }
لم تُسمعَ بعد أهازيجُ الأبوة
تلوح لهُ السنون وتُدير ظهرها عازفةً عن التَحدُث
تناغمت أيامهُ مع أيام أبيه حين أتى لدنيا يتيما !
تناولته الأمور وأسفرت عن معارك دنيوية . يشقُ المسافات الحالمة على قدر الحال
لم يُمنّي النفس ألا بأمضاءة قلم تُوازنُ له أهداف مرسومة
يبتغي من الله طفلاً طال انتظارهُ ؟!
تراوح القصة مكانها من عشرات السنين
فكم يقتّطع من يومه المرهِق لحظاتً هُلامية يراعي بناظريه ابنة تلهو
وتلعب !
حين يدعوها ( بشائر ) تعدو مسرعة
فبالكاد يراها وبالكاد يُدافعُ دمعةً
هي : أسرع
بقلم / زاد الركب / ماجد بن عبد الرحمن
5/5/1431هـ