.
.
اغمر جرحي فرحاً بحظرتك ..
و اجعل من اضلعي سياجاً لقلبك ..
و أُرهق عيني سهراً لكـ .؛
.
اجمع اصلاب السوالف لأسماعك ..
و اراها قتاتاً بحظرتك ؛
لا تسمن و لا تغني من جوع .!
.
.
فـ أنتي كل السوالف .
.
.
..
.
.
اغمر جرحي فرحاً بحظرتك ..
و اجعل من اضلعي سياجاً لقلبك ..
و أُرهق عيني سهراً لكـ .؛
.
اجمع اصلاب السوالف لأسماعك ..
و اراها قتاتاً بحظرتك ؛
لا تسمن و لا تغني من جوع .!
.
.
فـ أنتي كل السوالف .
.
.
..
.
.
لم يعد لملكوتك عرش ..
و لا لرياحينك نسيم .!
كنتي أنتي .. واصبحتي كنتي .!
.
.
مُجَرَّدْ حُلُمْ ؛
.. بدأ بمنامي و انتهى بصحوتي ..
.
.
..
.
.
برهة ولهـ ..
اودت بهائم مرابي الهلاكـ ؛
احتارت حواسه .. و شاعت آلآمه ..
و هانت نبضاته على أحبابه .!
.
.
.
.
علقة ألم توقض سكنات سبات وهم ..
.؛
وَ أَنَآ صَآمِتٌ لآ زِلْتْ ..!
.
.
.
.
اضحكتني و ابكتني اطراف وهمٍ تداعبُ رموش جفني ،
كسرابٍ يخطف إغماضة رضاء ..
و يكسر عصا قوةٍ ملت حملها و كلَّت ايادي الصبر ؛
ما هي إلاَّ رحمةُ ربي حوتني ..
.
.
.
.
غربة الم باوساط الجوارح ..
تركلها وساوس الشفاء و تلتقفها عناقيد الوجع ؛
تضاجع السهر و تلتهم قتات العبر .
؛
رحلة حيرة .. تطوي مسالك الافكار .!
.
.
.
.
يكسونا الأرق ..
و يحوي جوفنا الألم ..
و لآ زلنا نصمت ،
نبتلع مواليد الوجع ، و نشتت الأفكار ؛
كي لا يجمعها من يخطفها و يسعد بها .!
نركل الوساوس .. و تأتينا ضرعا .
بثمرات اليقين .!!
و نخطو خطوة ..
توصلنا لندمٍ يطوي مسافات و دروب .!!
.
.
.
.
ركضوا كالمجانين أمامي سهواً تراعيهم عيني ،،
و عين الله ترعانا .
يجرون خلف سرآآآب .!
و الأمل بداخلي أن لا يكون كسابق عهده معي ،
و ما إن اصبحوا كالسراب أمامي توقفوا ينتظروني ،!
لا اعلم هل هو الخجل ذاته اصابهم ام انه صادفهم عائق .؟!
تَذَكَّرْتُ المَاضِيْ كَـ فِلْمٍ أَتْقَنَ لِعْبَ أَدْوَارِهِ الحَاضِرْ .!
.
.
..
.
.
اييييييييهـ
يُرهق التفكير ببعض التفاصيل الصغيرة .؛
حينما تكون ثمرة لغابات الخطايا ،،
و شرارة لحريقٍ أحرق بساتين الحسنات ..
.
.
و آآآآآآآآآآهـ
من زاويةٍ افقية تسقط منها كواهن الافكار ..
لتجعل بسطح الرأس نتوءات ارق ،
تُسْرِف بقلقه .. و تنهش من بشاشته .!
.
.
..
.
.
على الرصيف ..
ذليلٌ يدَّعي انه عزيز و هو يسكن بالدرك الأسفل من الذل ،،
و فقيرٌ يتظاهر بالغنى و الفقر ينهش من لحمه ..!
و أنا صامتٌ .. لآ زلت .!
.
.
..
.
.
تتسابق جموع الوحل لتلطخ قميصاً ابيض ،،
و تعجز حتى في الوصول لأطراف اكمامه ،
و يترنح الخبيث بخطواتٍ من اقدامه المهمله من عبثه الساكر ،،
ليدنس طاهراً لا يُدنَّس ،
و انا صامتٌ .. لآ زلت .!
.
.
..
.
.
لا احتاج لبعضي المفقود ..
و لا لحقي المسلوب ؛
بل احتاج الى عودة صادقة لله تعالى ..
.. فلم يعد لي مدارك بأوساط الهلاك ؛
سوى منجاته سبحانه .!
.
.
..
.
.
اللهم ..؛
زادت العبرات .. و أُرهقت الجفون .. و جفت العيون ..
و أنت عنها و عن صاحبها غني ..
.
.
اللهم ..؛
انهارت النفوس .. و استحالت الاحلام .. و هلكت العزيمة ..
و انت القوي الجابر ..
.
.
اللهم ..؛
ارتفعت الاصوات .. و رفعت الايادي .. و سجدت الجباه ..
و انت السميع المجيب ..
.
.
.. يا رب رحمتك اوسع لي من ذنوبي ..
.
.
..
.
.
تلاشت امام عيني بسمة حلم ..
اجتهد ان يكون لي حقيقة .. و اجتهدت ان اظفر به ..
سعيت جاهداُ اليه .. و كرر زيارته لي بكل لحظة ..
اذا ما اسعفني وقتي بالتلذذ به .. لهيت بعبث وصفه ،،
.
.
ذاك ؛
يدٌ وددت لو ان بين قبضتها ثلاث ..؛
قلمٌ ، و لوحة ، و جيوشٌ من العقول ..
رخوة حال حظوري .. صلبة بما امدها و اوصيها ,!!
.
.
اصنع من غرورها ابتسامة ثقة ..
و من كبرها مصافحة تواضع ..
و من حمقها نظرة حلم ..
.
اصنع من غضبها طوفان عز ،،
و من شجاعتها عرين انتصار ..
.
.
ابتسامة حلم ما لبثت ..
حتى اصبحت عبس سراب .؛
ملل طردي له و انا لم امل ..!
.
.
..
.
.
قوارير الهوى ..
حين يمر النسيم على فوهاتها تصدر صوتاً اشبه بموسيقى ..
يشدك للفضول .. و يملأك رهبة ،
كأنه يناديك ، و يزعج سكن افكارك ..
يسطو بالحيرة على حسك .
و ما هو إلاَّ صوت اشبه بموسيقى ركيكة .؛
لكنها حادةٌ حد قطع حبل افكارك ..!
.
.
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)