السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد نحتاج إلى مناقشة مواضيع أكثر أهمية مما يطرح في المنتديات هذه الأيام
وموضوعي هذا حصري لمنتديات غرابيل
مقدمة .. الوطنية
الوطن الأصلي في نظري هو الجنة فهي أرض جدي الأكبر أدم نشأ وترعرع بها
وطريقي للعودة لوطني هو ديني الأسلام
أقول هذا كي أقطع الطريق على كل من يتهمني في مقالي باليبرالية
الوطنية في المملكة العربية السعودية
مما لا شك فيه أن الوطنية هنا تنزف وبقوة وتعاني الأمرين
فلا إنتماء ولا ولاء لغير المذهب والقبيلة
فهي وإن كان بها أحب البلاد إلى الله ( مكه والمدينة )
إلا أنها ليست أحب البلاد إلى أهلها فأهل الشمال والجنوب والشرق
كما سماهم الدكتور طارق الحبيب فيهم من الولاء لدول الجوار ما الله به عليم
ومما شاهدته خلال السنوات الماضية يؤكد إلى ما ذهب إليه الدكتور طارق
ولنا بقصة الشيعي " البحراني " والذي حكم عليه بالقصاص لأرتكابه جريمة قتل خير شاهد
فقد ثارت ثورة الشيعة لإعدامه وكان حكم الإعدام خصص للسنه فقط
وهادي ابن صيصان اليامي ذلك الأسماعيلي من أهالي نجران والذي أخرج
تاجر مخدرات من السجن بقوة السلاح
واصاب رجال الشرطة بعيارات نارية وحكم عليه بعدها بالإعدام وأعدم
فثارت منتديات الاسماعيلية واليوتيوب بابشع الوصف لدولتنا ووطنا ووطنيتنا
وتحول الموضوع بقدرة قادر إلى صراع مذهبي طائفي وليس لمجرم نال ما يستحقه
وبعدها رئينا العجب العجاب في شاعر المليون فأقل المتسابقين درجة من لجنة التحكيم
يحصل على ربع رسائل التصويت من المملكة العربية السعودية
وهو عراقي عتيبي لا يوجد في بلده من يستطيع التصويت له
ولا توجد تلك الخدمة لهم ليخسر بعدها جميع المتسابقين السعوديين ويفوز المتسابق القطري بالتفاف و وطنية أهلي قطر مع ممثلهم الأوحد !!
والكثير الكثر لا يسعني ذكره ومن المضحك أن نرى ذلك في كرة القدم
فنجد من يشجع المنتخب الايراني على المنتخب السعودي ومقاهي المنطقة الشرقية تشهد بذلك , فكم من الشجارات حصلت أثناء لعب أندية
المملكة مع الاندية الايرانية في المنطقه الشرقية
والاغرب أن يشجع المواطن السعودي فريق كورياً ينازل فريقاً سعودياً !!
أشعر بمرارة , ويشعر بها رجالات التعليم بهذا الوطن , فقد قرروا أن تدرس الوطنية لفاقديها
وكأن بعض أهل هذه الجزيرة ما تركت عبادة اللأت والعزة ومناة
حتى سجدت بين قدمي القبلية والعنصرية والطائفية !!
متى نجتمع على عقيدتنا ؟ لنقود وطننا ؟
فوالله إن اجتماعنا على العنصرية والطائفية والقبلية كاجتماع البهائم على الاكل والشرب
في حدود حضيرة لا تخرج منها إلا لتذبح .
خاتمة :
( وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا وأجنبني وبني أن نعبد ألأصنام )