بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم
في مرسمه
ينصرف فهماً , وإدراكاً لأدواته
وينهمكُ في صمت ؟
ناثراً ألوانه , مشرئب المنى للوصول!
ثائراً على وقته , مُكباً على لوحته
وينهمكُ في صمت
ُمنصتاً لرعود أنفاسه
يقتربُ بنظره , ويبتعد
يرقُّب تناغم ألوانه
فيعتصره الإبداع هوناً على هون فيجرح في لوحته ويُسعف في تضميد لون , فيهبُها مؤُنة توجساً ونفور ويهدي لها امتزاج الأنا والشعور
وينهمكُ في صمت
فيهبط بلمسات على مدرج لوحتهِ الأخيرة , يُضيف إليها لوناً ثقيل من أُمنيةً وأمل
تماشياً مع ما أسفر عنه حديثه لذات القُرط الفضّي
حين قال: أنتِ لا تفهمينني يا ضحى
بقلم زاد الركب/ ماجد / 23/4/1432هـ