وهو الودود يحبهم ويحبه أحبابه والفضل للمنان :
حينماُ تكدر صفو حياتنا همومٌ و غموم .......!
يكون تأملنا في اسم الله الودود بمثابة الواحة الظليلة والماء العذب
إذا صحت الرؤية واستيقظَ القلب وتفتحت البصيرة ، رأينا أنَ الكون مليء بما يتودد الله به إلينا
إذا كنا نشعر بالأنس و السعادة مع الودود من الناس على مافيه من نقص فكيف يكون أنسنا بمن صفته الودود وله الكمال المطلق و الأسماء الحسنى
من معاني الودود في حق الله تعالى أنه ::
· الودود لأهل طاعته يحبهم ويتودد إليهم .
· المودود الذي يوده عباده أي يحبونه .
· المودد الذي يخلق الود بين عباده .
يذكرنا اسم الله الودود عن النساء بقول المصطفى صلى الله عليه وسلم [تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ]
ففي الحديث إشارة من النبي صلى الله علية وسلم إلى مٍنزلة المرأة عندما تكونٍ ودوداً بأن ودادها يعوض كثيراً من عدم ولادتها .
إن الغارقين في أو حال المعاصي والذنوب
محتاجون لقوله تعالى :[إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ] فإن الله الودود يفتح لهم باب التوبة ليتوبوا ثم يقبل منهم التوبة إذا أتوا بشر وطها ثم يثيبهم عليها بمحبتهِ و هذا من كرمه
إذا أحب الله عبداً :
· يسر له الأسباب
· هون عليه كل عسير
· وفقه لفعل الخيرات وترك المنكرات
· أقبل بقلوب العباد إليه بالمحبة والوداد
· قبل منه القليل من العمل وغفر له الكثير من الزلل