
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسب العز
كل منا لديه فلسفته الخاصة وقناعاته التي اكتسبها من خلال مجرى حياته بشكل عام.
وهنا في طرحك أعمار العقل أرى أن أعمار العقل له ركيزة أساسية وهى القلب
نعم القلب هذا الجرم الداخلي في صدر الإنسان لا عجب أن اكتشفنا انه هو المتصرف في العقل
قال الرسول صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب)
اذاً القلب هو المسؤل عن صلاح العقل وما يخرج لنا العقل من نتاج يعكس لنا صورة القلب الداخلي ووضعه
ومقدار أعماره وليس العكس..
وأعمار العقل يقودنا لصلاح القلب إذا صلح القلب أي (عُمٌر) القلب
كيف يكون اذاً ؟ يكون بألا يمان...
أذا وقر في القلب فقد صلح وأصلح العقل..
قلب مؤمنا سوف يحوى التفتح والفهم والعلم والنضج
قال تعالى{ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ }.
في هذه الاية لم يشر الله سبحانه وتعالى للعقل بــ الفقه والادرك والعلم أنما أشار سبحانه للقلب انه لا يفقه لا يعلم ولا لما كان من أصحاب النار والعياذ بالله
لا يتبصر قلب خرب ليس عامرا أو معمر بالإيمان..
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }
وهنا أشار الله سبحانه وتعالى للقلب أيضا بـ العقل والإدراك والاستيعاب.. مواضع عده في القران أشار الله
سبحانه وتعالى للقلب بـ الفهم والوعي والرقة ووو...
موضوع يستوجب الكثير من التمعن والتدبر في قول الله سبحانه وتعالى والإسقاط على أراض الوقع الذي نعيشه..
.
.
.
.
ارجع لــ بداية حديثي كل منا لديه فلسفته الخاصة وقناعاته المكتسبة التي تحكمه
عذراً أن شطحت عن بداية موضوعك بــ لماذا وهل...
المتألقة مداد
موضوع رائع
تشرفت بمشاركتي هنا