يتوقف الزمن عند الإرهاق
وها أنت الصرخة الأولى في وجه الانتظار،
أنا الذي صلبوه من غير وجه حق
تفرق من حوله الرفاق
على امتداد الجرح يمتد النبض
وترسمك فوضى آلمتاه أغنية.
أتوقف عند المنعطف على جبروت الود المتنامي
وإيماني قدر تصنعه يد الإله.
قالت امرأة شرقية
أنا حلاوة القبلة الأولى ونشوة الانتصار،
ارسمني كما تشاء يا رجل أقداري.
أرسمك في صمتي،،،
في انفجاري وانشطاري
امرأة لا تشبهين النساء.
لك من الشبه في الهوى سوى عطف أمي
وغرابة الاشتهاء
لك من الوله ما مر عبر التاريخ من أساطير
وما تبقى منه الى يوم الفناء.
لك ما في هذا الكون من وفاء
بعد الخيانة وما شبه.
لك من المحاسن ما لا يوجد عند كل النساء،
لك بعض من جنوني
كثير من العناد وشيئ من الرجاء.
لك كل هذا ياامرأة وليس لي من غيرك
سوى قلم أسود وأسلوب حزين
ومن الفصول ألف شتاء
لك ولي كل هذا العذاب
وليس لنا في أجراس الحنين
الا بركة السماء وكثير من الدعاء.