تزامن ظهور وازدهارالطب البديل مع تطور العالم بشكل كبير ومتسارع في جميع أنحاء العالم من ثورات علمية متلاحقة، ورفاهية متحققة يمكن ان تكون بالفعل قد تسببت في اذى كبير للبشرية وذلك بوصول الامراض البشرية الى صورة متوحشة ضربت كل جنبات العالم بنوعيه المتقدم والفقير ورغم حدوث تطور مذهل بعالم الطب وإمكاناته إلا أنه وقف عاجزاً أمام العديد من الأمراض كالسرطان وضغط الدم والفشل الكلوي وغيرها الكثير، ماجعل «الطب البديل» يزدهر ويقوى، ويصبح له دعاة ويصبح له سوق أيضاً، ولكون البديل الطب يهدد مصالح شركات الأدوية والأطباء والصيادلة، لذا فقد شنت العديد من الحملات الشديدة بغرض تشويه العاملين فيه والداعين إليه، والتشكيك في جدواه وفاعليته.
تعتمد فكرة الطب البديل على إثارة الجسم للشفاء بالطرق الطبيعية، وقد انتشرت في الآونة الأخيرة مراكزالطب البديل، وحققت نجاحات كبيرة، خصوصا في الأمراض المزمنة، وفي ظل تنامي الآثار الجانبية لمعظم الأدوية الكيماوية.
تنبع أهميةالطب البديل من اهتمامه بالإنسان ككل أي ما يدعى النظرة الشمولية ولا تقتصر نظرته فقط على المرض، كما أنه أثبت فاعلية كبيرة في علاج أمراض استعصت على الطب المضاد الغربي الحديث، كماتنبع أهميته بقلة أو انعدام آثاره الجانبية، إضافة لتوفره وعدم احتكاره من قبل شركات عملاقة لا يهمها إلا الربح المادي.
ومع اعتراف منظمة الصحة العالمية بأغلب فروع الطب البديل أخذ ينتشر في العالم ويتعرف عليه الناس، بفضل جهود كثير من الاختصاصيين في هذا المجال الذين أفنوا عمرهم في إيجاد علاج لأمراض كثيرة أصابت الإنسان ومازالت تصيبه.