.
.
مدينتي .. مملكة الغربة ،
اسطورة عقل ؛
اصبح غبياً بسطوة ذكاءه ..
قرائنه سُذَّج و هو عديم ،
نَقّادُه نتن .. و عَشَّاقُهُ فطن .
كرسيهُ كوكب .. و طاولته مجرّه .
بيعه بخس و مشتراه ثمين ..
ملكوت حرفه ؛ طلسم حكمه .. و رداء سقمه .!
.
.
..
.
.
مدينتي .. مملكة الغربة ،
اسطورة عقل ؛
اصبح غبياً بسطوة ذكاءه ..
قرائنه سُذَّج و هو عديم ،
نَقّادُه نتن .. و عَشَّاقُهُ فطن .
كرسيهُ كوكب .. و طاولته مجرّه .
بيعه بخس و مشتراه ثمين ..
ملكوت حرفه ؛ طلسم حكمه .. و رداء سقمه .!
.
.
..
.
.
عند الفواصل نُنْهي و نواصل ؛
فـ كانت حكايتي معها .. بين فاصلتين ؛
تواترت بينها خيارات الرحيل او المكوث .!
.
.
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 1 والزوار 2)
.. فـ أهلاً بالزائرين ..
عدد ما اشرقت الشمس و تباهت بنورها .
.
.
..
.
.
لم املك من نفسي سِوى ؛ غربة بوح ..
و سلطة صمت ؛
ابى إلاَّ أن يموت الجرح تحت جلبابه .!!
.
.
..
.
.
سكرة بوح تلغي تشنجات الحلم المسلوب .؛
و تبدلها بـ سكتةٍ مميتة .!!
.
.
لآ زِلْتُ صَآمِتاً .. لمْ أبُح ..!
.
.
..
.
.
لم استعر البسمة يوماً حتى يُشغف قلبي باختلاسها ،
رسمتها بين ملامحي لـ ترتسم بوجه من يقابلني .؛
هي البسمة وحدها ؛ صورةٌ تخفي نتوءات الهموم بوجهي ..
عن نظرة من يقابلني و يسألني عن حالي .!
.
.
..
.
.
سلام الله على من طوّل سجوده ببيت الله و هو يبكي ،،.
تقاطر دموعه على رخام الحرم و الناس تنظر له .
هشيم بكاه يرعش خافقي خوفٍ من اللي يسمعه يشكي ،،.
بكا عبدٍ يبي من خالقه عفوه من ذنوبه و يغفر له .
.
.
..
.
.
صَامِتٌ لا زِلْتْ ..
لو كثرت حروف الكلام .!
صَآبِرٌ لآ زِلْتْ ..
لو طالت مسافات الكروب .!
سائِرٌ لا زِلْت ..
لو واعرة كل الدروب
للإِستجابه نعم .. و بالحكمه خصم .!
المبتدأ حيث الوجود .. و المنتهى حيث العدم .!!
. لا زلت النايف مشعل .
.
.
..
.
.
احلامنا كأسقف منازلنا أحياناً ؛
تحرمنا من رؤية السماء و ما تتزين به من نجوم .!
.
.
!. كأسٌ لطالما ارتويت منه عطشته .. ذاك هو حلمي .!
.
.
..
.
.
على هرم هامات اشواق الغربه ..
يصدح صوتٌ لندى الاشواق بلغ صداه مسامع باكر و امس ..
يبتسم اليوم .. و يحكي ساعات صباحه الاولى من بزوغ شمس المحبه الى ان تعتلي قيد رمح ..
ثم تتساوى ملامحه بالشفق .. .... يختفي الشفق و يعبس وجه الظلام .
.
مات الحنين ، و انسلخ الفضول من جسد حمى السؤال ؛
و اقول لأ .. لابد باسال و اعرف احوال غالين ..
.
سقط حرف و انكسرت زجاجه و انطوت صحيفه
غُمِّض جفن .. و نامت عينٌ كساها الغياب ثوب الحزن ..
و أَنَآ صَآمِتٌ لآ زِلْتْ .!!
.
.
..
.
.
انطلقي زفرةً من عمق جرح ؛
اتيتيني من وهج ذبولك الذي اشعلته روحك .
و اسلكي طريق سرآبك المَقيت .. الذي ركلته لكي انامل اقداري ..
و اهدي نسياني لأحياني .. و جروحي لبهتاني ؛
و انكري كل لحظة .. أشعلت لكي بها كل ما حولي كـ شمعة .
و ابحثي عن ماضيكـ تحت عتبات الرماد ، و حطام الاماني ، و ركام الزجاج ..
و اهدي حرفكـِ لي لغيري .. و تخطي عقبة مفردات الخيانة .
فـ أنآ صَآمِتٌ لَسْتُ بَاهِتْ .. اصنع من حطام الكثير كياناً لا يُبلى .!
.
.
ارجوكم هذه لا تنسخونها و لا تنزعونها ..
دعوها .. فهي احافيرٌ بجوفِ كاهل لا مكان لها إلا هنا .!
.
.
.
.
احساسٌ مُتْلف .. و فكر مُرهق ؛
و قلبٌ مرغمٌ على العيش بطلاً مظلوماً .!
و الحُلُمْ ؛ مدى لا يُدركه سِوى أَطياف مُمَزَّقه .!
تجمَّعت لتصبح سياطاً موجعه ..!
.
.
..
.
.
تحت بند .. اربعة لا تغركـ ؛
إكرام الملوكـ .. ضحكـ العدو .. تملُّق النساء .. حرُّ الشِّتاء .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
مشعل :
تشابهت الضحكات ، و افترقت المحاجر و الدموع ، و تاهت خطى الكلمة عن اسراب البوح
.. و عقر الصمت و التهمت الساعة الموعد و ضاق الفضاء .. و الشوق ما يرحم الموق .
احمد :
و حكى القلم بألم القلب أحس بفراقها و وَجِعْ ، و بِبعدها و ندِم ، تاه بين الذكرى و أحلآم الحاضر ..
تعدى الصمت و أدرك الزمن و صرخ لتسمعه و سقط بألم .. و البعد ما يرحم احد .
مشعل :
تدري .!؟
.. كان لحرف وزن بلقاءها و للقلب نبض بلحظاتها .. كانت أمل رحلة اضحت سراب و غربة صمت
تاه بعناوينه و مولع الشوق باحداث رصيف الأمل مشغول و يغني على ليلاه .. و ليلاه ما درت عنه ،
أو بالاصح تدري لكن ما باليد حيلة .!
احمد :
فقد اللقاء فزاد الفراغ و توقف عن الترحال كان يغني على ليلاه و الان يغني على ليله ...
مشعل :
امهلني برهة .. أتيك بكتيب سواليفه ذاك الكتيب بعيني يحوي مليون صفحة بين حرفين و اربعة احرف
و مدونة وجع يشكيه و هو السبب فيه .. و أنا انكر رفقتي يا مداويه .!
فاصل رحلة ..
مشعل :
يا أخي جلست أُقهقه و أفكر و انظر الى اين وصلت في ذاك الطريق و أنا من كنت انهى عن سلك ذاك الطريق
تاهت بي خطا قلبي و كبِّلت يدا عقلي لا تفك اسري ..
و مدلل الشوق يبيني انسى ما تعلمته بوصله .!
.
.
.
.
جفافُ وصلك ارهقْتُهُ بـ يانع حرفي ..
و اسقيت قلبي رذاذ اقتناعي بوفاتك ..
و انعدام وجودكـ ..
فلم اركيـ إلاَّ ؛
سكرة أمل أأنس بها كلما غدوت بحرفي ..
لـ أطلال ذبول وصلك .!
.
.
..
..
.
.
قد تخجل نظرات الوهم .. إثر صفعة صحوة ..
و قد لا تخجل .!
يعزم بها السفيه ليعاند صحوته .. و يسكن حانة اللوم ؛
بعد فوات الأوان .! ،،
تتوالى خطاهُ بترنحٍ و تمايلٍ على طريق الـغفلهـ ، و ترتعش انامل ثقته ؛
باحثةً عن شهادة ثباته رغم قصور اطرافه .!
.
.
نفسي أخطف الفقر و آوي به إلى الظلام و أمنع عنه المأكل و المشرب ؛
و اكسوه شعراتٍ من لحية الندم ، و اغسله بقطراتٍ من دم ضحاياه ..
و اسقيه دمعاتٍ من أعيُنِ بؤسائه ، و أُنطِقُهُ التوبة .!
.
.
..
.
.
فوق عالية السحاب .. يتوسد المستحيل آنية الحلم .،
و تحت طبقات الضباب .. يبتلع السراب لقمة الامل ..
و تعبث المساحات بنظرات التيه ؛
لتملأها حيرة ، و ترهق اغصان روحها زفرة .
شتاتٌ ملتم بقبضة وجع ؛ تعصره حد الإختلاف ..
لتفرز منه سلسبيل سقمـ .. و سطوة ألمـ .!
.
.
.. وأنآ .. صآمت لآ زلت ..!
.
.
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)