في زوايا بيت خشبي عتيق ومن نافذة مليئة بالشوق وحافلة بذكريات الحب كانت ترقب المارة
امراة صهرت ذاتها قي بوتقة من الحزن العميق
غيومُ الحنينِ اليه أمطرت..
وجليد من الأشواق ذابت
بـ الذكرى الحزينة التي تحملها بِـــ حسرةٍ وندمَ،،،
اين رحل؟؟
كم ترغب بان ـِ تُبلِل أرضُ حبيبها قطرات من غيث حبها
ايعُقل ان يتلاشى ويختفى هكذا فجأه
بعـد ان دّس في أورِدتها سمومُ الهوى
واحترق فؤادها من الجوى
ايعقل ان يحرم هذا
الفؤاد لهيب العشق!!
ويسرق من ليالها لذيذِ الكرى
هاهي تعيش في تابوت خشبي يحمل كل انواع
الحسرة والالم
تغتال لحظات صمتها جحافل الحنين اليه
تتنهدُ بـ آآآهٍات مُوجِعه
فيكاد يسمعها المارة
وتفر معها دمعة هاربة
تتحسر على عُمرِِ مضى
وهي مازالت في انتظاره
تمر بحالة هذيان تنفجر معها ثورة من وجع
فتبكيه بحرقه
كيف رحل وتركها لتقتلها نارالوحدة وتنهشها ذئاب الحنين اليه
تردد في داخلها
ليتكَ يا أنت تمُر بي
لترى كيف ذبلت ازهاري
وكم هي الدُنيا تجورُ علي
بـِ رُغم هذه الجِراحُ التي تكسو فضاءها
مازال قلبها ينبض بحبه
فهذا القلب لم يعرف غيره
ولم يعزف الا على اوتاره
اغلقت نافذتها الصغيرة
وهي مازالت تنزِفُ على الأسطُر أطهرُ الدِماء