أريج الرياض ..
هناك نصوص تعدّت مرحلة الجمال لأنها وصلت إلى حدود الإدهاش
وهذا النص بلا شك أحدها
لأنك وعندما تقرأه لن تستطيع حصر الجمال فيه لأن الجمال هنا في كل جزء من أجزاء النص
"القافيه ، الصور ، التركيب ، التماسك " وحتى على مستوى إنتقاء المفردات الشعريه
وأعتقد بأنكِ شاعره تكتب لإرضاء نفسها فيغرق الآخرين في ذوق رفيع المستوى ..
وأنا لن أقتبس بيت بتجرّد لأن القصيده تستحق الثناء برمتها
ولكنني سأستعير بيت يتكلم عن ذكاء أريج
في [حنايا الذكريًات]..وتمتمَة اسْراري
رحت اقَلّب للضمَا ..من سالفات هْطُولَه ..!
تمتمة الأسرار كانت بينك وبين الذات لذلك فالأسرار مازالت كما هي فهي
غير قابله للإفصاح ومازالت حبيسة الحنايا
وهذا فيه من الألم الكثير ولكن فيه من الشعر والجمال والذكاء ماهو أكثر
من الألم
كل الشكر لهكذا شعر يا أريج
.
.
.