بسم الله الرحمن الرحيم
أسعد الله أوقاتكم بخير..
بين يديكمـ كيبوردية وليدة لحظه.. لم أحبّذ تعديلها.. ربّما تكون هكذا أصدق..
:
:
.
إلى العلياء يا شعباً تمزّق..
وما ظنّي بعلياكم بعيدة..
أيعقل أن وصلنا ما وصلنا..
فصار صعودنا قيد النشيدة..
بُنيّ أيا فتى الإسلام مهلاً..
إلى ( تحتٍ ) ولوّح للعقيدة..
وآسف حين أنطقها ولكن..
رأيت بأنّ هذا ما نُجيده..
فنعلمُ كلَّ ما يجري ونجهل..
ونعلم جهلنا ونِشُدّ قَيده..
نظن بأن كل الناس طهرٌ..
ونعلم أنْ تحيط بنا مكيدة..
نصدّق كذبةً ونَرُدّ صدقاً..
تخبّطنا فكنّا نعم ( صَيدة )..
خليطٌ ضمّ أضداد المعاني..
بكت من مرّ علقمهِ الزهيدة..
{ رخصت حروفنا في ظل عصرٍ..
عسى ما فيه نرخص يا فريدة.. }
وأعجب من حماقة أعجميٍّ..
يحيكـ حكاية العُرْب المجيدة..
فيُحيي ميتاً ويُميت حيّاً ..
ويصنعها حوادثه المبيدة..
ويخطىءُ فادح الأخطاء حتى..
لَطفل المهد يدركـ ما يريده..
ونصمت.. بل ونسكت.. بل ونرضى..
فباتت أحرف الحق شهيدة..
ونعلم جازمين الحق صدقاً..
ونصدق قولهُ جزماً شديداً..
وننقل.. بل ونُقنِع.. بل نسوّغ..
فسحقاً ما حوت تلكـ الجريدة..
ولست من اللذينَ أو اللذينَ..
ودع فكـّ الحديدةِ للحديدة..
ولكنّي أحكّمها بعقلي..
وحمق الحبكـ تكذيباً يزيده..
الجمعة 3 جمادى الثانية 1432
.
:
:
أتمنى أن تصل إلى قلوبكم.. وذوائقكم..
لكمـ جلـ محبتيـ
و
تحيتيـ