ذلك الشعوركان خفيا
تسلل في غفلة
أباد كل معنى لإنكاره
لم يكن التجاهلُ المقصود غير اعتراف
وشهادة قبلتُ بك
منذُ حين
كان الهاجسُ
فراق اثنين
ألم ٌ أقوى من كل شعور.
وضربٌ من حسبان ٍقد لايكون
بتُ لا أعرفُ الآن
أيمكنني إنكار الذاتِ معك
وجعل الدفة بيد الصدفة وحدها
أو بعدَ أن لمحتَ نظرة اشتياقي لروحك
قد فاض ما بها و زيادة
أو بعدَ , وبعدَ , وبعد
خالفتني ظنوني يومها
ورأيت أني
ذو هوى
و لي جناحان
دفء الحب يحكمهما
يجعلان مني عاشقا" متيما"لاينتظر
أَقبلُ بك
فاقبل بي يامن علمني معنى العشق
ونم قريرا" فقلبي أبدا" يحتويك .